حقق سهم سلسة "كارفور" الفرنسية –ثاني أكبر متاجر تجزئة في العالم- تراجعًا في تعاملات البورصة الفرنسية، بعد إعلان الشركة عن أرباحها خلال النصف الأول من العام، والتي جاءت دون توقعات المحللين.
وطبقًا لما أفادت به وكالة "بلومبرج"، تراجع السهم بنسبة 6.5% أو 1.8 يورو ليصل سعره إلى 25.95 يورو، وهو أدنى سعر له منذ مارس 2009.
وجاءت تلك النتائج على هذا الشكل، بعد تراجع الإيرادات التشغيلية في فرنسا بنسبة 35%، حسبما جاء على لسان المتحدث باسم "كارفور".
ويسلط تراجع الأرباح الضوء على الصعوبات التي تواجه لارس اولوفسون، الرئيس التنفيذي لـ "كارفور"، لا سيما وأنه يسعى الى إجراء تحسينات وتعديلات في الشركة من خلال حوالي 1.5 مليار يورو لتجديد نحو 500 متجر أو هايبر ماركت، بحيث يتم تخفيض أكبر للأسعار وبيع منتجات بالعلامة التجارية للسلسلة نفسها.
كانت مبيعات "كارفور" قد ارتفعت بنسبة 3.9% خلال الربع الاول لتصل إلى 24.7 مليار يورو، إلا أن معاناة السلسلة من البيئة التنافسية في فرنسا، قادت إلى تراجع إيراداته، في ظل سيادة جو من المنافسة وعدم الاحتكار، فضلًا عن معدلات تضخم أسعار الغذاء المنخفضة في البلاد، تلك العوامل التي أدت إلى تراجع الحصة السوقية أيضًا للشركة.
|