كشف تقرير لمؤسسة جارتنر للأبحاث عن استعداد الشركات العالمية لإنفاق 3.3 مليار دولار على الاعلان عبر الهواتف المحمولة خلال العام الحالي.

وتوقعت "جارتنر" أن يتحقق العام الحالي، أعلى عائد للإعلانات على الهواتف النقالة، بحيث أن المبلغ المتوقع بقيمة 3.3 مليار دولار، يعد أكثر من ضعفي إيرادات الاعلانات على الهواتف المحمولة خلال العام الماضي.

ونقلت وكالة "رويترز" عن "جارتنر"، قولها إن الشركات العالمية تسعى إلى الوصول للمستهلكين الذين يستخدمون هواتفهم المحمولة باستمرار.

فقد أدى ذياع صيت الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية مثل "آي باد" الذي تنتجه شركة "آبل" الأمريكية، إلى تعزيز سوق الاعلانات المتحركة، وإن انتعشت تلك السوق بصورة أكبر في دول أمريكا الشمالية وغرب أوروبا.

من جهته ذكر ستيفاني باجداساريان، مدير قسم الأبحاث في "جارتنر"، أنه أصبح من المسلم به الآن أن الاعلانات على الموبايل أضحت فرصة للشركات التي تحظى بأشهر العلامات التجارية وشركات الاعلان والناشرين، حيث تمكنهم تلك الوسيلة من إشراك المستهلكين بطريقة هادفة وفي سياق هادف، وكذلك تحسين عائداتها.

وهو السبب وراء رفع الشركات لميزانية إنفاقها على الاعلان على الهواتف المحمولة بصورة هائلة، عبر مختلف الفئات والمناطق، بحيث ستنمو حصة الميزانية المخصصة للإعلان على الوسائل الاعلانية المحمولة من 0.5% من إجمالي ميزانية الانفاق الاعلاني في 2010 إلى أكثر من 4% بحلول عام 2015.