شن الدكتور أحمد حسن البرعي وزير القوي العاملة والهجرة هجوما عنيفا على اتحاد عمال مصر الرسمي، مؤكدا أنه يتجاوز الخلاف فى الرأى الى التجريح وتلفيق الاتهامات عبر إدعاءات كاذبة، ويضلل الرأى العام من خلال ادعاءاه برفع إسم مصر من القائمة السوداء لمنظمة العمل الدولية قبل ثورة 25 يناير وليس بعدها.

وقال البرعى إن اتحاد العمال ما زال لديه الأمل فى العودة إلى أوضاع ما قبل الثورة، مشيرا إلى أن رفع اسم مصر من القائمة السوداء تم في بداية يونية الجارى، بعد إطلاق الحريات النقابية دون تدخل من الحكومة.

وأكد أن هذه المعلومات مثبتة فى تقارير منظمة العمل الدولية الصادرة بتاريخ1يونيو2011، قائلا: "الاتحاد الرسمى لا يقبلنى سواء قبل أن أتولى الوزارة أو بعدها، خاصة أن أعضائه خرجوا مطالبين بعدم تعيينى وزيرا، بسبب موقفي الداعم للحريات النقابية".

وعن تهديد الاتحاد الرسمي بدعوة 5 مليون عضو باتحاد العمال للبدء فى إضراب شامل على مستوى الجمهورية مالم تستجب الحكومة لمطالبهم، قال البرعي:"لا أستطيع منع عامل من الإضراب".

وتابع: "تعبت من المهاترات، ولا يليق بى أن أرد على ادعاءات لا أساس لها من الصحة وسياستى هي الترفع عن الصغائر، وأعتقد أن الاتحاد الرسمى يتبع سياسة معادية للحريات النقابية، ويلصق كل توابعها فى شخصي باعتبارى أول وزير قوى عاملة يطلق الحريات النقابية".