أكد الخبير السياسي والمحلل الاستراتيجي، بشري شلش أمين عام التنظيم بحزب المحافظين أن نقطة الصراع التهديدي لمنطقة الشرق الاوسط قد انتقلت بعد ثورة 30 من يونيو لمنطقة الخليج، بافتعال صراعاً سنياً شيعياً، مشيراً إلى أن ظهور الحوثيين باليمن وجماعة داعش بسوريا والعراق بعد ثورة 30 من يونيو يؤكد أن نظرية محاولة تفكيك الشرق الاوسط أصبحت واقعاً.
وأكد شلش أن المعركة الدائرة في اليمن الان ستثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك أطرافاً إقليمية تعمل بالوكالة لصالح الولايات المتحدة الامريكية من أجل تفتيت المنطقة العربية، مشيراً الي ان أول تلك القوي هي إيران التى تعد العميل الاول للولايات المتحدة في المنطقة.
وطالب شلش قادة ورؤساء وملوك الدول العربية في بيان له منذ قليل أن يواجهوا هذا الخطر المتزايد ليس فقط من خلال انشاء قوات عربية اقتصادية مشتركة، ولكن ايضا من خلال الاعلان غن تكتل اقتصادي مشترك في مواجهة التكتل الاقتصادي العالمي، وكذلك وحدة اعلامية عربية مشتركة لتوحيد الرأي العام العربي في مواجهة الراي العام العالمي.
وأكد شلش ان الحزب يدعم القرار السياسي للدولة المصرية الذي يحقق مقتضيات الامن القومي الخليجي الذي يرتبط بالامن القومي المصري ولا سيما عمقنا في الباب المندب، والامن القتصادي الخليجي مرتبط ايضا بالامن الاقتصادي المصري.
وطالب شلش في نهاية بيانه وسائل الاعلام المختلفة بتحري الدقة فيما ينشر ويتعلق بتحركات القوات المسلحة خاصة في مثل تلك الللحظات من تاريخ الوطن
|