سامح راشد: الملفات الخلافية لا تزال مفتوحة بين مصر وقطر

 


قال المدير الأسبق للدفاع الوطني ومستشار أكاديمية ناصر العسكرية، محمد الغباري، إنّ القرار الذي تم مناقشته في القمة العربية بضرورة إنشاء قوة عسكرية عربية يحتاج إلى وقت سواءً من ناحية التسليح، أو من ناحية تحديد السياسة العسكرية، أو التمويل، أو مراكز القيادة.


 


وأضاف الغباري في لقاءٍ له ببرنامج "مِصر في ساعة"، الذي يُذاعُ على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامية سوزان الجزامي، أنّه لا بد من تحديد السياسة العسكرية العامة للقوة العربية المشتركة، موضحاً أنّ القوة العربية المشاركة بعاصفة الحزم هو تحرك طارئ، قائلاً: "يجب تحديد جهات التمويل لقوة الدفاع العربي المشتركة".


 


وأوضح الغباري أنّ حرب عاصفة "الحزم" لن تطول كثيراً كما يُردد البعض، متابعاً أنّ من يحسم الأمر في دولة اليمن زعماء القبائل وذلك بسبب كثرة الجبال في هذه الدولة.


 


من جهته قال الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور، سامح راشد، إنّه لا بد من التحسب للجوانب السياسية المُصاحبة لقرار إنشاء قوة دفاع عربي مشترك، موضحاً أنّ الحدث اليمني دعم فكرة تشكيل قوة دفاع عربية مشتركة، قائلاً: "قرار إنشاء القوة العربية العسكرية لن يكون في الوقت الحالي لأنه يحتاج إلى وقت".


 


وأضاف راشد أنّ تغيير آلية التصويت بجامعة الدول العربية بدأ منذ سنوات، موضحاً أنه: "يجب أن تحظى القوة العسكرية العربية المشتركة بإطار قانوني وسياسي من الجامعة العربية".


 


وأوضح راشد أنّ التحرك العسكري العربي في اليمن ما هو إلا رد فعل على مُمارسات جماعة الحوثيين، متابعاً أنّ الحدث اليمني هو الذي جعل للقمة العربية أهمية كبيرة، قائلة: "لم يحظ الملف السوري والفلسطيني باهتمام في هذه القمة العربية".


 


وشدّد راشد على أنّ إيران لن تتدخل في مواجهات مسلحة مع أي دولة عربية، مشيراً إلى أنّ قطر في مأزق حقيقي في التعامل مع المشهد في مصر واليمن، وأنّ الملفات الخلافية لا تزال مفتوحة بين مصر وقطر.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي