تذبذبت أسعار الذهب فى السوق المصرية على مدار الاسبوع الماضى، بسبب اضطرابات بورصات الذهب العالمية فى تعاملاتها ليبلغ متوسط التغير ما بين الارتفاع والانخفاض 2جنيه فى الجرام، وأغلقت تعاملات الاسبوع عند 266 جنيها فى الجرام لعيار 21 .

وكان  أبرز الأحداث التي تأثرت بها أسواق الذهب تأثر خلال الاسبوع بالأحداث الخارجية من حرب اليمن ، والتخوف من ارتفاع أسعار البترول وتوجه الاسواق لزيادات كبيرة، إلا أنها لم تتأثر بنفس التوقعات التى كان يراها المتعاملين فى سوق الذهب، بعد تدخل 10 دول لمنع السيطرة مضيق باب المندب المنفذ الرئيسى للبترول من دول الخليج.

وفي البورصات العالمية ارتفعت أسعار الذهب أمس الجمعة وسط تداولات محدودة بسبب عطلة بعد أن أظهر تقرير ارتفاع عدد الوظائف الأمريكية في مارس بأقل وتيرة له في أكثر من عام وسط مؤشرات على بدء تأثر الاقتصاد بهبوط أسعار النفط وهو ما قد يرجئ الخطوة المرتقبة من مجلس الاحتياطي الاتحادي لرفع أسعار الفائدة، و ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.7 %1210.20 دولار للأوقية بعد تراجعه 0.2 % يوم الخميس.

ويتأثر الذهب كثيرا بالتغيرات في أسعار الفائدة الأمريكية التي تؤثر أيضا على تحركات الدولار. والذهب من السلع المقومة بالعملة الأمريكية.

بينما شهدت الاسواق المحلية اختلاف فى أسعاره بسبب استمرار أزمة نقص الذهب الخام منذ بداية العام الجارى ، وعدم قدرة البنك المركزى فى توفير الدولار لمستوردى الذهب ، والقدرة على ضخ المزيد من المشغولات الذهبية  في ظل استيراد نحو 300 كيلو من الذهب الخام شهريا للورش والمصانع وتوقفهم أدى الى توقف عدد كبير من الورش الصغيرة ، وستبدأ المصانع فى التوقف بعد نفاذ الكميات المتاحة لديها ، و أنه مع استمرار نقص الخام سيؤدى الى زيادة سعر الجرام على مدار الايام المقبلة .

 وأغلقت الاسعار أمس الجمعة عند سعر الذهب عيار 21 بـ 266 جنيه ، سعر الذهب عيار 24 بـ 304 جنيه ، وعيار 18 بـ 228 جنيه ، والجنيه الذهب بـ 2128 جنيه. 

وعلي صعيد بقية المعادن الثمينه ، فقد ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية بنحو 1.7 % ليصل إلى 17 دولارا للأوقية، وزاد سعر البلاتين بنسبة 0.5 % ليسجل 1155 دولارا للأوقية بينما تراجع سعر البلاديوم بحوالي 0.5 % مسجلا إلى 740.65 دولار للأوقية.