اشتعلت الحرب الكلامية من جديد بين ناهد عشرى وزيرة القوى العاملة والهجرة وحملة دعم الدكتور أحمد البرعى لمنصب مدير عام منظمة العمل العربية وذلك قبل أيام من انعقاد مؤتمر العمل العربى لاختيار مدير جديد لمنظمة العمل العربية من بين 7 مرشحين .
واتهمت حملة دعم البرعى ، وزيرة القوى العاملة بأنهات تسعى لتكريم من وصفتهم الحملة بأنهم قتلة أبنائنا فى اليمن حيث أنه في الوقت الذى تحارب مصر ودول الخليج مجتمعة جماعة الحوثىن وميليشيات على عبد الله صالح ومن خلفهما إيران في اليمن ويشنون عاصفة الحزم ، وفى الوقت الذى يسقط لنا فيه شهداء من المدنيين باليمن ويسقط للسعودية شهداء من العسكريين والمدنيين على الحدود بين اليمن والسعودية ، تقوم الوزيرة ناهد عشري بالدعوة والترتيب لتكريم أحمد لقمان المدير العام المنتهية ولايته لمنظمة العمل العربية واليمنى الجنسية ورجل على عبد الله صالح وذراعه الأيمن والذى قضى أكثر من عشرين عاما وزيرا في عهد حكمه وقضى عشر سنوات مبعوثا شخصيا له.
وأشارت الحملة الى أن الرئيس اليمنى السابق عبدالله صالح قام بعد ذلك بزرع لقمان في جامعة الدول العربية من خلال تعيينه مديرا عاما لمنظمة العمل العربية باتصالات شخصية من صالح وذلك لإفساد العمل العربى المشترك وتدمير المنظمة على مدار ثماني سنوات قضى فيها لقمان على أي دور لمنظمة العمل العربية وأوقع الضغينة بين أطراف العمل الثلاثة في الوطن العربى .
وأوضحت حملة دعم البرعى أن الوزيرة تنقاد وراء أحمد لقمان ضد مصالح مصر حيث أنها طاوعته ولم تعترض رسميا حينما تلاعب مرتين على مدار عام لتأجيل انتخابات المنظمة لتفويت الفرصة على مرشح مصر الدكتور احمد البرعى كما اتفقا على منعه من حضور فعاليات المؤتمر إهانة له ، وبعد ذلك كله تقوم الوزيرة المصرية وبصفتها رئيس مجلس إدارة المنظمة بوضع تكريم لقمان على أجندة مؤتمر العمل العربى القادم بالكويت بعد أيام ، فى حين تدعم مصر والرئيس عبد الفتاح السيسى الأشقاء بالخليج لاستعادة الشرعية باليمن وحماية الأمن القومى العربى .
وزعمت حملة دعم البرعى أن المدير الحالى للمنظمة عقد اجتماعات سرية مع عناصر حوثية بمقر المنظمة بمصر (حسب اعترافه لبعض العاملين معه) مستغلا الحصانة الدبلوماسية له وللمنظمة مما يعد اضرارا بالأمن القومى المصرى في وقت الحرب ويستوجب مسائلته واستبعاده من مصر.
وتساءلت حملة دعم البرعى : لو فات الوزيرة المصرية إدراك ذلك بسبب ضعف درايتها السياسية ، أليس في الحكومة والمؤسسات المصرية رجل رشيد يمنعها من ذلك ، وماذا سيكون موقف دول الخليج العربى وخاصة السعودية والكويت من ذلك ، وهل سيعتبرونها مجرد سقطة من الوزيرة المصرية أم طعنة غادرة في الظهر في قلب المعركة .
يأتى ذلك في الوقت الذي يعقد فيه مؤتمر العمل العربي رقم 42 بداية من 18 وحتى 25 ابريل الجارى بحضور ممثلي أطراف الإنتاج من كافة الدول العربية ومن المقرر أن يتم خلال المؤتمر انتخاب مدير عام جديد من بين 7 مرشحين .
يذكر أنه كان قد تقدم لشغل هذا المنصب عن طريق الانتخاب 7مرشحون هم: الدكتور أحمد البرعى وزير القوى العاملة الاسبق ، مرشح الحكومة المصرية، وفايز المطيرى رئيس اتحاد عمال الكويت مرشح حكومة الكويت، وعدنان أبو الراغب عضو غرفة الصناعة والتجارة بالأردن مرشح حكومة الأردن، ونصار الربيعى وزير العمل العراقى مرشح حكومة العراق، وجمال أغمانى وزير العمل السابق مرشح حكومة المغرب، ورشيد الجمال ممثل أصحاب أعمال مرشح حكومة لبنان، وأحمد الزو وكيل وزارة العمل مرشح حكومة فلسطين.
|