"النيل للأقطان" تُبرر خسائرها بانخفاض إنتاج القطن وتعويضات المعاش المبكر
حققت شركة النيل لحليج الأقطان خلال العام المالي الحالي صافي خسارة يبلغ 22.3 مليون جنيه، مقارنة بصافي ربح قدره 24.03 مليون جنيه خلال العام المالي السابق.
وكشف تقرير مجلس الإدارة أن "الحليج" مازال يمثل النشاط الرئيسى للشركة منذ عدة سنوات رغم تأثر الموسم القطنى 2009/2010 بانخفاض شديد بمحصول القطن الذي بلغ هذا العام 1.9 مليون قنطار، مقابل 2.4 مليون قنطار الموسم الماضى بنسبة انخفاض تبلغ 21%.
وأضاف التقرير أن المساحة المزروعة هذا العام تبلغ 288 ألف فدان مقابل 313 ألفًا العام الماضى بنقص قدره 25 ألف فدان بنسبة انخفاض بلغت 8%، إلا أنه بفضل السياسات التى أقرتها إدارة الشركة لجذب العديد من العُملاء لحلج أقطانهم لديها، استطاعت حلج كمية تبلغ 322 ألف قنطار شعر الموسم الحالى مقابل 301 ألف قنطار الموسم الماضى بنسبة زيادة بلغت 7% .
وأشار إلى أن الكمية المكبوسة حتى نهاية العام بلغت 267 ألف قنطار "شعر" الموسم الحالى مقابل 188 ألفًا الموسم الماضى بنسبة زيادة قدرها 42% مما نتج عن ذلك زيادة الإيرادات ببند الخدمات المبيعة 2.3 مليون جنيه الموسم الحالى، مقابل 1.5 مليون جنيه الموسم الماضى بزيادة بلغت 53% .
وبرغم الانخفاض الشديد بمحصول القطن هذا العام، بلغ إجمالى إيرادات الحلج مبلغ 11.4 مليون جنيه العام الحالى مقابل 10 ملايين جنيه العام الماضى بنسبة زيادة قدرها 14% حيث مازال الكبس مستمرًا للآن.
وأضاف التقرير: مما سبق يتضح أن اعتماد الشركة على نشاط الحليج لا يمكن معه بأى حال من الأحوال النهوض بإيراداتها وأرباحها، نظرًا لانخفاض المساحات المزروعة قطنًا على مستوى الجمهورية بأكثر من 90% عن المساحات المزروعة ببداية التسعينيات من القرن الماضى.
وأشار إلى أن نتائج العام الحالى تأثرت بما تم تحميله لقائمة الدخل من تعويضات لنظام المعاش المبكر الاختيارى مع وزارة القوى العاملة (عن طريق صندوق الطوارئ) الذى تولى تمويل هذا النظام قيدًا على حساب الشركة والبالغ قدره 15 مليون جنيه تم صرفها لعدد 309 عمال بفروع الشركة المختلفة.
