مذيع بالتليفزيون الحكومي الصيني يعتذر عن إهانة ماو تسي تونج

 


اعتذر مذيع في تليفزيون الدولة الرئيسي في الصين (سي.سي. تي في) أمس الخميس بعد انتشار تسجيل مصور له على مواقع التواصل الاجتماعي أهان فيه مؤسس الصين الحديثة ماو تسي تونغ مما استدعى إجراء القناة لتحقيق.


ولا يزال ماو -الذي مات في 1976- شخصية مثيرة للانقسام.


وتحمل الأوراق المالية صورته كما يجتذب جثمانه المحنط مئات إن لم يكن آلاف الزائرين يوميا في بكين.


ورغم اعتراف الحزب الشيوعي الحاكم بارتكاب ماو أخطاء إلا أنه لم تكن هناك محاسبة رسمية عن الفوضى التي احدثتها (الثورة الثقافية) أو ملايين القتلى في المجاعة خلال "القفزة الكبرى إلى الأمام" في الفترة من 1958 إلى 1961.


وقال تليفزيون (سي.سي. تي في) في بيان مقتضب على موقعه بالإنترنت في وقت متأخر يوم الأربعاء إن تصريحات مذيعه بي فوجيان "كان لها تأثير اجتماعي خطير".


وأضاف البيان "سنتعامل مع الأمر بجدية في ضوء الضوابط المتعلقة به ووفق تحقيق دقيق" دون الخوض في تفاصيل.


وقال بي في بيان على مدونته الرسمية إنه شعر "بندم وألم كبيرين" لما أحدثته كلماته.


وأضاف "اتقدم مخلصا بعميق اعتذاري للمجتمع. وبصفتي شخصية عامة سأتعلم درسا دون شك."


وفي الفيديو الذي لا يزال متداولا عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر بي وهو يغني أجزاءً من أوبرا وضعت إبان (الثورة الثقافية) ثم يمزجها ببعض تعليقات له من بينها إن ماو قاد الناس للبؤس.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي