يشارك المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء فى الفترة من الأربعاء 22 حتى الجمعة 24 أبريل الجارى بأعمال القمة الأفريقية الآسيوية بجاكرتا بإندونيسيا ويرافقه عدد من الوزراء.
ومن المقرر أن يلقى رئيس الوزراء بالقمة كلمة حول مصر وما تحرزه من تقدم على المستوى الاقتصادى والأوضاع الحالية بها.
كانت فعاليات القمة قد بأت أمس الاثنين في العاصمة الإندونيسية جاكرتا وتستمر حتى 24 أبريل من الشهر الجاري وتعقبها فعاليات أخرى في باندونج حتى 27 أبريل.
وتنظم إندونيسيا سلسلة من الفعاليات بمناسبة مرور 60 عاما على انعقاد مؤتمر باندونج الذي يعد اللبنة الأولى لحركة عدم الانحياز وأحد جذور التعاون الأفروآسيوي ومرور 10 سنوات على إطلاق مبادرة الشراكة الاستراتيجية الجديدة الأفريقية الآسيوية تحت عنوان تعزيز تعاون الجنوب – الجنوب لتعزيز السلام والازدهار العالمي.
وتهدف القمة إلى تعزيز العلاقات بين القارتين الأفريقية والآسيوية وإتاحة الفرصة لتبادل وجهات النظر والخبرات والتجارب حول سبل مواجهة التحديات المشتركة وتطورات الأوضاع بين القارتين
وتتمثل فعاليات القمة في اجتماع كبار المسئولين الآسيويين والأفارقة في جاكرتا واجتماع الوزراء الآسيويين والأفارقة يومى 21 و22 أبريل واجتماع القادة الآسيويين والأفارقة يومي 22 و23 أبريل بالعاصمة الاندونسية .
ومن المقرر أن تصدر القمة 3 وثائق جرت المفاوضات الأولية حولها على مستوى الوفود الدائمة في نيويورك وأولها رسالة باندونج التي تؤكد على أهمية المنطقتين الأفريقية والآسيوية والشراكة الاسترتيجية الجديدة كإطار للتعاون بين القارتين لتحقيق التضامن السياسي والتعاون الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بالإضافة إلى تحديد أطر عملية ومستدامة للتعاون بين دول القارتين.
أما الوثيقة الثانية التي ستصدرها القمة فتتعلق بتنشيط مبادرة الشراكة الجديدة الأفريقية الآسيوية حيث تتم إعادة التأكيد على أهمية الشراكة كإطار للتعاون بين دول أفريقيا وآسيا في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية بجانب مراجعة تنفيذ المبادرات السابق تبنيها وما حققته من نتائج فضلا عن مقترحات جديدة لتعزيز المبادرة وأهمها عقد قمة أفروآسيوية كل 10 سنوات وتدوير رئاسة الشراكة كل 4 سنوات لتنشيطها وعقد مشاورات وزارية حول المبادرة كل عامين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة وعقد اجتماعات سنوية بين طرفي الرئاسة المشتركة للمبادرة.
أما الوثيقة الثالثة فهي إعلان تضامن آفريقي-آسيوي مع فلسطين يعيد التأكيد على الدعم السياسي والأفرو-آسيوي لتحقيق استقلال دولة فلسطين.
|