أعادت الجمعية العامة للأمم المتحدة "UN" انتخاب بان كي مون أمينًا عامًا للمنظمة الدولية لفترة ولاية ثانية تستمر 5 أعوام، عبر التصويت برفع الأيدي.
ولم يكن لـ "بان كي مون" أي منافس معلن، وبذلك فبعد أن تنتهي ولايته الحالية في 31 ديسمبر المقبل، سيستمر في منصبه من الأول من يناير 2012 حتى 31 ديسمبر 2016.
وطبقًا لما أفادت به وكالة الأنباء الألمانية "DPA"، فقد حظى "كي مون"-الذي سبق وشغل منصب وزير خارجية كوريا الجنوبية - بتصويت كانت الدول الـ 15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بالإجماع يوم الجمعة الماضية، لتولي ولاية ثانية ونقلت "توصيتها" إلى الجمعية العامة التي صوتت الدول الأعضاء فيها "الثلاثاء" برفع الأيدي لصالح الأمين العام.
وذكرت وكالة "فرانس 24" أن بان كي مون لا يملك الكاريزما التي كان يتمتع بها سلفه كوفي عنان، إلا أن هذا "المدمن" على العمل اكتسب بعض المديح بمواقفه التي اعتبرت شجاعة خلال ثورات "الربيع العربي" التي اتسعت رقعتها بين دول المنطقة العربية من تونس إلى مصر وليبيا واليمن وسوريا، بل وطالت بعض دول الخليج العربي.
وانتقد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة الرئيس السوري بشار الأسد، بل ولم يعد يرد على اتصاله الهاتفي، وهو الوضع نفسه تجاه العقيد الليبي معمر القذافي، كما كان له دور حيوي وتدخل شخصيًا في أزمة ساحل العاج.
جدير بالذكر أن "بان كي مون" يعد الأمين العام الثامن منذ إنشاء الأمم المتحدة في أعقاب الحرب العالمية الثانية.
|