9 مليون و922 ألف و 692 دولار قيمة الصادرات بين مصر والسودان خلال 8 شهور

 


كشف منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة  عن  أن حركة الصادرات والواردات بمنفذ قسطل – أشكيت البرى بين مصر والسوادن تسير بشكل جيد ومتميز وذلك منذ الإفتتاح التجريبى نهاية شهر أغسطس الماضى وحتى الآن حيث بلغ اجمالى قيمة الصادرات المصرية التى عبرت منفذ قسطل- اشكيت خلال الفترة من أول اغسطس من العام الماضى وحتى 23 ابريل الحالى 9 مليون و922 ألف و 692 دولار وشملت الخضروات والفاكهه والمنتجات الغذائية والاجهزة الكهربية المنزلية واثاث واسمدة وآلالات وجرارات زراعية وغيرها من المنتجات الاخرى بينما بلغت قيمة الواردات التى عبرت هذا المنفذ خلال أول اغسطس من العام الماضى وحتى 26 مارس الماضى 12 مليون و806 ألف و522 دولار وشملت لحوم مبردة والحيوانات الحية والماشية والسمسم والموز وقصاصات الورق .



جاء ذلك خلال الافتتاح الرسمي للمهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء لمعبر قسطل اشكيت اليوم يرافقه منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.



وأكد عبد النور  أن إفتتاح الطرق البرية الحدودية بين مصر والسودان ممثلاً فى معبر قسطل اشكيت يساهم بشكل قوى فى زيادة حركة التجارة وزيادة إنسياب تدفق السلع والمنتجات والأفراد عبر الحدود وله مردود إيجابى على اقتصاديات البلدين خلال المرحلة المقبلة، لافتاً إلى اهتمام القيادة السياسية والحكومة نحو الانفتاح على السوق الافريقى لما يمتلكه من امكانات ومميزات كبيرة تتيح فرص واعدة امام الصادرات المصرية خلال المرحلة المقبلة.



واشار الى أن هذا  المعبر يمثل تجربة نموذجية وناجحة سيتم تكرارها فى العديد من المشروعات المشابهه التى سيتم تنفيذها داخل المنطقة الحدودية بين البلدين ويعد معبر قسطل بوابة جديدة لنفاذ الصادرات المصرية إلى السوق السوادنية وباقى الأسواق الإفريقية الاخرى حيث ترتبط السودان بشبكة طرق برية منفتحة على معظم دول شرق ووسط إفريقيا وهو ما يزيد من فرص إستفادة المنتجات المصرية من الوصول إلى مختلف الأسواق الإفريقية براً وكذا تسهيل حرية إنتقال الإستثمارات المشتركة  ،مشيراً إلى أن إفتتاح باقى المعابر خلال المرحلة المقبلة سيسهم فى إحداث رواج وإنتعاش لعدد كبير من القطاعات المصرية المصدرة إلى السوق الإفريقى فضلاً عن مساهمتها فى نفاذ المنتجات السودانية والافريقية بصفة عامة الى الاسواق العربية والاوروبية .



وقال عبد النور أن هناك رغبة قوية لدى الحكومتين المصرية والسوادنية لتطوير المنافذ و المعابر بين البلدين بإعتبارها أحد الآليات المهمة نحو تنمية وزيادة التجارة البينية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة ،لافتاً إلى أن مصر والسودان عضوان فى برنامج تسهيل التجارة والذى يجرى تنفيذه فى إطار مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية والتى تضم إلى جانب مصر والسودان كل من السعودية والأردن حيث تستهدف تعزيز ممرات التجارة والنقل بين بلدن المنطقة العربية لزيادة إنسياب وتدفق السلع والأفراد عبر الحدود بما يسهم فى تحقيق تكامل إقتصادى إقليمى عربى .



 وأوضح ان الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات قد قامت بتزويد المنفذ بأحدث المعامل المعتمدة للفحص والإختبارات المعملية المتوافقة مع المواصفات القياسية المصرية هذا فضلاً عن إعداد الكوادر البشرية الفنية المدربة والمتخصصة إلى جانب تجهيز المكاتب الإدارية ووحدات الاعاشة لإنهاء الأعمال بالمنفذ وكذا وضع الترتيبات اللازمة لنقل العينات من المنفذ الى المعمل المختص ،لافتاً إلى أن الجانبين ملتزمان بتطبيق مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين المصرى والسودانى فيما يتعلق بالفحص المسبق قبل الشحن والتى ستسهم فى تسيير وتدفق حركة التجارة بين البلدين خاصة وان هناك تنسيقاً كاملاً بين هيئة الرقابة على الصادرات والواردات وهيئة المؤانى البرية والجانب السوادنى بما يضمن إنسياب حركة التبادل التجارى وسهول إنتقال السلع والمنتجات بين البلدين فى أسرع وقت



 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي