جمال الغيطاني: القصة القصيرة تحتضر.. وشعر الفصحى يُلفظ أنفاسه الأخيرة

 


أكد الروائي والكاتب جمال الغيطاني، أنّ الرواية المصرية أصبح فيها تنوع وازدهار، لكن أخشى على الأدب من الاعتماد على ظاهرة "الأكثر مبيعاً" في التقييم.


 


وأضاف الغيطاني في لقاءٍ له ببرنامج "مِصر في ساعة"، الذي يُذاعُ على قناة "الغد العربي"، مساء أمس، مع الإعلامي محمد المغربي، أنّ القصة القصيرة بدأت تحتضر الأن، وأنّ شعر الفصحى يُلفظ أنفاسه الأخيرة، موضحاً أنّ معظم الكتاب المتميزين خرجوا من صحيفة "أخبار الأدب".


 


وتابع الغيطاني: "بدأت الكتابة منذ حوالي 60 عاماً، وأنّ النشر في ذلك الوقت لم يكن سهلاً"، موضحاً: "أول قصص نشرت لي بمجلة "الأدب اللبنانية"، موضحاً منذ بدايتي وأنا أطمح لكتابة ما لم أقرأه من قبل"، متابعاً أنّ كتاب "حكايات هائمة" أخذ رحلة شاقة وكبيرة، قائلاً: "كتبت حكايات هائمة بعد أن تخلصت من كل الأطر الجاهزة".


 


واستطرد الغيطاني: "ولدت في الصعيد ونشأت في القاهرة القديمة بحي الجمالية"، مردفاً: "بدأت كتابة القصة في عمر العاشرة"، اطلاعي على الكتب القديمة  والتراث أفادني كثيراً في الكتابة"، ورواية أوراق شاب عاش منذ ألف" عام كانت فاتحة طريق الكتابة.


 


وتابع الغيطاني ان برنامجه الذي قدمه على الشاشة المصرية تعود فكرته لرئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق أسامة الشيخ، والكاتب إبراهيم عيسى، الذي كان يتحدث عن القاهرة القديمة"، قائلاً: "اعرف القاهرة القديمة حجراً حجراً".


 


وأشار الغيطاني إلى أنّه: "لو عاد بي الزمن سأكرر نفس اختيار الطريق الذي اخترته سابقاً"، موضحاً: "دراستي لصباغة الألوان والرسم على السجاد إضافة لتاريخي الفني"، لافتاً إلى أنّه: "في مصر لا أحد يختار ما يُريد أنْ يتعلمه".


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي