تحليل "فوركس" اليورو يستعيد مستواه فوق 1.44 دولار بعد الموافقة علي حزمة التقشف لليونان

 


 



جاءت تعاملات أمس لأغلب عملات المخاطر أمام الدولار علي نحو متأرجح حيث كون الدولار الاسترالي  زخما سعرياً حول مستوي 1.0585 دولار ، بينما واصلت العملة الاوروبيه الموحدة صعودها علي مدار الجلسة رغم حاله ترقب شهدتها في مستهل التعاملات الأوروبية ، بينما تراجع الدولار مقابل الفرنك السويسري ونظيرة الكندي علي نحو حاد في حين جاءت تعاملاته أمام الين مستقره نسبيا.



 وعلي صعيد المفكرة ألاقتصاديه  جاءت التوقعات التي أعلن عنها اتحاد الصناعات البريطانية أمس الثلاثاء بأن المصنعين البريطانيين يتوقعون نموًا قويًا في المخرجات في الربع المقبل بعدما ارتفعت حجز الطلبات بصورة إيجابية في شهر يونيو.



وفيما يتعلق بأزمة اليونان والتصويت في صلح حزمة التقشف من عدمها جاءت النتائج لصالح الموافقة علي العرض المقدم من وزراء مالية الاتحاد الأوروبي مما يعطي إمكانية حصول اليونان علي قروض ومساعدات لحل أزمة الديون التي تعاني منها بعد أن يتم تطبيق ما تم الاتفاق عليه من خلال التصويت علي خطة الحكومة ، لنعكس ذلك علي تحركات اليورو مقابل الدولار حيث جاءت فترة التعاملات الآسيوية وبداية الفترة الأوروبية علي نحو طفيف وسط حاله ترقب لقرار السيادي لليونان الذي من شأنه قد يضح اتحاد المصارف الألمانية ، ليستعدي اليورو نشاطه مجددا بعد الموافقة علي الإجراءات التقشفية لليونان مما يعطي بادرة لحل الأزمة مرتفعا إلي فوق مستوي 1.44 دولار.



 وجاءت تصريحات بول فيشر المدير التنفيذي للأسواق ببنك انجلترا المركزي  محبطه فيما يتعلق بمستقبل الاقتصاد البريطاني في حاله  استمرا الأوضاع الحالية بأنه قد يصل إلي مرحله الركود مع تراجع معدلات النمو و التضخم  واستبعد فيشر اللجوء لتغيير معدلات الفائدة التي تم تثبيتها عند 0.5%  لان التحرك خلاف ذلك  نحو الارتفاع سيدفع الاقتصاد إلي الركود وتراجع الطلب، المخرجات وارتفاع معدلات البطالة على نحو أكبر، لذلك فإن تبني سياسة نقدية في الوقت الراهن للتغلب على ارتفاع معدلات التضخم من المحتمل أن يؤدي فقط إلى مزيدًا من التقلبات في معدلات التضخم.



 سيطرت الأخبار المتعلق بالاقتصاد الكندي والأمريكي علي اغلب خانات المفكرة  ألاقتصاديه حيث تراجعت مبيعات المنازل الأمريكية الكائنة خلال شهر مايو بواقع 3.8%، عقب التراجع بواقع -0.8% خلال الشهر الماضي، كما سجل مؤشر مبيعات التجزئة الكندية  بقيمتها الأساسية 0.0% متراجعة اقل من  التوقعات التي سجلت 0.5%، سجل المؤشر الرائد 1.0% متجاوزا التوقعات عند  0.6%.



ولم تحتوي الفكرة إلا علي  خبر واحد خاص بمنطقة اليورو حيث جاءت بياناتZEW أقل من التوقعات، مما أثار المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي، حيث سجل المؤشر قراءة قدرها -9 مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت 3.1، بالإضافة إلي إن ثقة المستثمرين قد انخفضت خلال شهر يونيو.



فنيا،جاءت تداولات أمس للجنيه الإسترليني مقابل الدولار عاكسة تجميع زخما سعريا سوف يستفيد الزوج منه في تشكيل التداولات القادمة ،حيث اتخذ الزوج تعاملات في إطار قناة سعريه صاعدة علي المدى القصير محافظا علي مستوي المقاومة 1.6258 وفي حاله اختراقه لأعلي يعني انه من الممكن أن يخرج الزوج من القناة السعرية الصاعدة محاولا الوصول إلي 1.6301و1.6354 والعكس في حاله الحفاظ علي التداولات بداخل القناة معطيا ألفرصه في اختراق الحد السفلي للقناة السعرية .



مازال الدولار أمام الفرنك يحاول إعادة اختبار مستوي الدعم 0.83694 إلا انه فشل في الثبات أدناه حتى الآن مما يشير إلي إمكانية الهبوط إلي مستوي الدعم 0.8394 لإعادة اختباره كمستهدف أول للخروج من القناة السعرية الصاعدة متجها إلي الهبوط إلي مستوي الدعم 0.8301.



كما كون الدولار مقابل نظيرة الكندي زخما سعريا هابط منذ بداية تعاملات أمس وصولا إلي اختر فترات التداول وهي الأمريكية في حين يقف الزوج الآن محاولا اختراق مستوي الدعم 0.9723  في حاله نحاجه في ذلك فانه قد يستهدف مستوي 0.9669 نزولا إلي 0.9616 .



مازال الدولار الاسترالي يتداول في طور تكوينه لنموذجا فنيا مكمل للاتجاه وهو المثلث المتماثل وبالتالي في حاله اختراق مستوي المقاومة 1.0623 والثبات أعلاه فانه يستهدف مستوي1.0657 والعكس في حاله عدم القدرة علي الثبات اعلي أولي مستويات المقاومة السابق ذكرها فانه قد يستهدف إعادة اختبار مستوي الدعم 1.0532 عند الحد السفلي للمثلث.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي