عسكري: إعادة إنتاج روسيا لقاذفة "تو-160" يجعلها أقوى في مواجهة واشنطن

 


اعتبر المحلل العسكري المصري اللواء محمود منير حامد السبت، أن إعادة بناء قاذفات القنابل الاستراتيجية من طراز "تو-160" في روسيا، يرجع إلى رغبة موسكو في أن تكون القطب القوي الذي لديه القدرة علي مواجهة الولايات المتحدة.



وأشار اللواء حامد - في تصريح خاص لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية- إلى أنه بعد انهيار الاتحاد السوفيتي تراجعت روسيا عن بناء منظومات التسليح ذات التكلفة العالية، على الرغم من استمرار سباق التسلح بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية، واتجهت لبناء منظومات الصواريخ الدفاعية والاستراتيجية، والأرض أرض.



وأوضح المحلل العسكري المصري أن روسيا وضعت "سياسة العودة، لكي تكون قطب قوي في مواجهة أمريكا، لذلك كان لابد من إعادة تطوير وإنشاء بعض الأنظمة الدفاعية التي تخلت عنها، ومنها بعض الأنظمة التي لم تلق قبولا في السابق، نظرا لتكلفتها العالية ومنها (تو-160)، علما بأن أمريكا لا زالت تحتفظ بأسطول القاذفات الاستراتيجية الخاصة ومنها (بي-52) التي أدخلت عليها العديد من التطويرات".



ورجح حامد، أن تدخل روسيا تعديلات على الطائرات الاستراتيجية، لتكون أكثر قوة وتطويرا وأقل تكلفة، وحتى تتمكن بعد ذلك من تسويق هذه الطائرات.



وكان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو قد دعا الأربعاء الماضي، إلى ضرورة استئناف إنتاج قاذفات القنابل الاستراتيجية "تو-160".



وتملك القوات الجوية الروسية قاذفات القنابل والصواريخ "تو-160" منذ عام 1987، وستحصل القوات الجوية الروسية على قاذفتي "تو-160"، و 12 قاذفة "تو-22M3"، بعيدة المدى خلال هذا العام.



وتستطيع طائرة "تو-160"، التي يمكن أن يبلغ وزنها عند الإقلاع 275 طنا، أن تحلق بسرعة تتجاوز 2000 كيلو متر في الساعة، حاملة أسلحة يبلغ إجمالي وزنها 40 طنا من القنابل على اختلاف أنواعها، بما فيها القنابل النووية، والصواريخ الجوالة الاستراتيجية القادرة على حمل رؤوس نووية "إكس-55" أو الصواريخ البالستية "إكس-15".



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي