أصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيرا بأن أوروبا في خطر من انفجار غير مسبوق في معدلات البدانة، مع تواجد جمهورية أيرلندا في طليعة هذا الاتجاه.
ويقول خبراء من منظمة الصحة العالمية أنه بحلول عام 2030، أوروبا فان ستواجه أزمة بدانة "بأبعاد هائلة".
ووفقا للخبراء فانه من المتوقع أن يعاني نحو ثلاثة أرباع الرجال (73%) و(63%) من النساء في المملكة المتحدة من زيادة الوزن أو السمنة في تلك السنة، مع تصنيف ثلث النساء في بريطانيا على انهن يعانين من السمنة المفرطة.
وأشارت دراسة المنظمة إلى أنه من المتوقع في عام 2030، أن ترتفع نسبة البدانة في جمهورية أيرلندا الى 89% بين الرجال مقابل 85% بين النساء.
وتضع التوقعات، الايرلنديين الرجال في الجزء العلوي من جدول "زيادة الوزن" بين 53 دولة، لا يضاهيه سوى أوزبكستان، بينما تحتل بلغاريا وبلجيكا قمة الترتيب فيما يتعلق بالنساء اللاتي سيعانين من زيادة الوزن في عام 2030.
وقالت الدكتورة لورا ويبر، من منتدى صحة المملكة المتحدة في لندن، التي شاركت في إعداد الدراسة "تقدم دراستنا صورة مثيرة للقلق عن ارتفاع السمنة في جميع أنحاء أوروبا، هناك حاجة ماسة إلى سياسات لعكس هذا الاتجاه. ورغم عدم وجود "حل سحري" للتصدي لهذا الوباء، يجب على الحكومات أن تفعل المزيد لتقييد تسويق الأغذية غير الصحية وجعل الطعام الصحي متوفرًا أكثر وبأسعار معقولة."
|