الفنادق الاقتصادية الاختيار الذكي لنمو السياحة في المنطقة

 


قال لوران أ. فوافنيل، المدير التنفيذي لأتش أم أتش – إدارة الضيافة القابضة، في حدث مطولا عن الأسباب وراء حاجة الوجهات الرئيسية في الشرق الأوسط إلى توسيع نطاق جاذبيتها من خلال عروض "الرفاهية بأسعار معقولة". 


 


وأكد أن: "الفنادق الإقتصادية ظهرت باعتبارها أعظم فرصة عمل في أرجاء الشرق الأوسط وأفريقيا بفضل عدة أسباب. هناك نقص كبير في الإسكان مقبول السعر والإمداد ليس كافيا. ومع ازدهار شركات الطيران منخفضة التكاليف، فإن المسافرين الواعين بالتكلفة يتدفقون على الأسواق رافعين الطلب على إسكان السوق المتوسط. 


 


وأضاف أنه بالنظر إلى الطلب المبهر فإننا نرى إمكانات هائلة لفنادق إيكوس باعتبارها فنادق للمبيت والإفطار "بلا زخارف" تجمع بين مفهومين اقتصادي وبيئي فريدين. إنها الاختيار الذكي للمستثمرين نظرا لأنها تمنح فرصة استثمار قوي بسبب انخفاض تكاليف البناء والتشغيل وتحقيقها لعائد سريع وعال على الإستثمار. ونحن متشوقون لتقديمها في أماكن استراتيجية تبدأ بدبي".


 


وأشار أ، الطبقة المتوسطة المتزايدة العدد في أهم أسواق المصدر في آسيا وأفريقيا ترفع الطلب على إسكان اقتصادي. وبحلول عام 2030، سوف تكون الطبقة المتوسطة على مستوى العالم ضعف ما هي عليه الآن، لترتفع من 2 بليون حاليا إلى 4.9 بليون. 


 


وعلق لوران قائلا: "إذا كانت المدن الرئيسية في المنطقة مثل دبي تريد أن تبلغ هدفها باستقبال 20 مليون زائر عام 2020، فإنها سوف تحتاج إلى تنويع اختياراتها المتاحة من الإقامة مع تطوير المزيد من فنادق السوق المتوسطة لإجتذاب المسافرين المقتصدين. في أتش أم أتش، نود أن نستفيد من هذه الفرصة الرائعة في القطاع الإقتصادي".


 


ويشير المجلس العالمي للمطارات إلى أن 70.5 مليون مسافر دولي عبروا مطار دبي عام 2014، مقابل 68.1 مليون في هيثرو. ومعظم هؤلاء كانوا من المسافرين الإقتصاديين مما يشير بوضوح إلى الفرصة المتاحة أمام الإسكان المقبول الأسعار. 


 


وأوضح لوران أن: "شركات الطيران منخفضة التكاليف كان لها تأثيرها الهائل على صناعة السياحة حيث سجلت شركات الطيران منخفضة التكاليف في الشرق الأوسط ثالث أعلى ارتفاع في المقاعد عالميا. وإلى جانب رفع الأعداد بصفة عامة، فإن شركات الطيران الإقتصادية فتحت أيضا مدنا أقل شهرة. 


 


وقال"نحن في حاجة إلى أن نتأكد أن لدينا الإقامة المناسبة لهؤلاء المسافرين. من هنا، فإن الاستدامة طويلة الأمد لصناعة السياحة تعتمد على تطوير القطاع الإقتصادي بما يلبي احتياجات الطبقة المتوسطة المتزايدة الأعداد في الإقتصاديات الجديدة في آسيا، أفريقيا، دول الكومنولث المستقلة، شرقي أوروبا وأمريكا اللاتينية".


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي