تستكمل الجمعية المصرية لشباب الأعمال، خلال الفترة القادمة المرحلة الثانية من مبادرة مكافحة الفساد، والتي تتضمن 120 شركة من شركات القطاع الخاص، حيث تتعاون الجمعية في المبادرة مع برنامج الأمم المتحدة وبتمويل من شركة سيمنز.
من جانبها قالت غادة درويش مسئول لجنة مكافحة الفساد بالجمعية الجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن الجمعية بدأءت العمل في مبادرة مكافحة الفساد عام 2011 حيث، لعبت الجمعية دور الشريك المحلي لتنفيذ برنامج في القطاعات الأعمال المختلفة.
وأضافت درويش، أن الجمعية لاقت خلال عام 2012 صعوبة في البداية في التعامل مع الجانب الحكومي، خاصة بعد عقد عدة ورش عمل مع جميع القطاعات المملة بالجمعية، لتوضيح القطاعات التي تعاني من الفساد، فقامت بالعمل علي الشركات الصغيرة والمتوسطة، عن طريق رفع كفائتهم ورفع وعي الموظفين، بالتعاون مع آحدي الجامعات الألمانية المتخصصة في مكافحة الفساد، وتم تدريب وتأهيل عدد 30 شركة، لرفع المعاملات المختلفة في قطاع الأعمال.
وأشارت درويش، أن الجمعية قامت بعمل بربط الشركات الصغيرة بالشركات العالمية، ي تقوم الشركات الكبري بدعمهم فنيًا في قطاع مكافحة الفساد، وتم إنشاء شبكة نزاهة من قبل الجمعية تضم عدد كبير من الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات العالمية.
وأكدت درويش إلى أن الجمعية عملت خلال الفترة الحالية علي التعاون مع الشركات الحكومية، والعمل علي خلق برنامج تحفيزي لها من الحكومة وتشجيعهم، بالإضافة إلى تجهيز دراسات علي أوجه الفساد في القطاعات المختلفة، من خلال ورش عمل، ودوائر مستديرة في الصناعات الغذائية، والصناعة والتجارة، والسياحة والبناء والتشييد، فيما كانت الدراسات بالتعاون مع القطاع الخاص.
وشددت درويش أن الجمعية ركزت خلال الفترة السابقة علي القطاع الخاص، والعمل علي رفع كفائتة وقدراتة في مكافحة الفساد، مطالبة الحكومة بدعم المبادرة خلال الفترة القادمة، مشيرة إلى أن الجمعية تسعي إلى فتح خط عمل مع الحكومة خلال الفترة الحالية، لدعم المبادرة، مؤكدة إلى أن مؤسسة سيمنز، قد وقعت مع الجمعية خلال مؤتمر الاستثمار بشرم الشيخ برتوكول لأستكمال المبادرة من خلال مرحلة آخري تتضمن 120 شركة علي مدار السنوات الثلاثة القادمة لمجموعة النزاهة التي أنشأتها الجمعية.
|