بيانات العمل الأمريكية تقود أسهم وول ستريت وشركات أوروبا إلى الهبوط

 


 



واصلت البيانات الامريكية الضعيفة، الإلقاء بظلالها على اسواق المال العالمية ودفعتها للهبوط، حيث قاد الارتفاع الذى تجاوز التوقعات فى  طلبات اعانة البطالة بالاسبوع الماضى الى هبوط الاسهم الاوروبية والامريكية فى  تعاملات اليوم الخميس، فى  حين تأثرت اليابانية سلبًا بنتائج اجتماع بنك الاحتياطى الفيدرالى  الامريكى ، الذى  لم يسفر عنه إى اشارات لامكانية تبنى  المزيد من سياسات التيسير النقدى.



وتراجعت الاسهم الامريكية فى  مستهل تعاملاتها اليوم بأكثر من 1% بعد البيانات الأخيرة حول سوق العمل، التى  أكدت مخاوف المستثمرين حيال تباطؤ النمو الاقتصادى.



وسجل مؤشر "داو جونز الصناعى" انخفاضا بنسبة 1.25% بما يعادل  151.17 نقطة ليصل الى 11958.50 نقطة، كما هبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 1.12% تعادل 14.45 نقطة الى 1272.69 نقطة، وفقد مؤشر ناسداك المجمع نحو 1.26% ما يعادل 33.53 نقطة من قيمته ليصل الى 2635.66 نقطة.



وواصلت الاسهم الاوروبية اتجاهها الهبوطى فى  التعاملات المسائية اليوم، حيث إن البيانات الضعيفة لسوق العمل الامريكية أشعلت القلق ازاء وتيرة التعافى  الاقتصادى فى أكبر اقتصاد بالعالم.



وحقق مؤشر يوروفيرست 300 تراجعا بنسبة 1.3% ليصل الى 1077.37 نقطة، وقد بلغ أدنى مستوى له اليوم عند 1076.57 نقطة.



وهوت اسواق الاسهم اليابانية نتيجة عدم قيام بنك الاحتياطى الفيدرالى، بالاشارة الى أى خطط  لتبنى  المزيد من سياسة التيسير النقدى،  ولكن فى  نفس الوقت شهدت اسهم شركات السيارات والصلب ارتفاعًا إثر الآمال حول تعافى الانتاج.



وقفزت أسهم شركة "نيسان موتور" بنحو 1.3% بعد ان صرح "كارلوس غصن"، المدير التنفيذى للشركة، لقمة رويترز بأن "نيسان" تتوقع تحقيق مبيعات قوية فى  العام المالى الحالى حتى نهاية شهر مارس المقبل.



وأنهى مؤشر نيكاى 225 تعاملات اليوم على هبوط بنسبة 0.3% ليصل الى 9596.74 نقطة، كما تراجع مؤشر توبكس الاوسع نطاقا بنحو 0.4% ليصل الى 825.51 نقطة.



وأشار محللون الى امكانية تعرض الاسهم اليابانية للمخاطر من انتهاء برنامج شراء الاصول لبنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى بنهاية الشهر الحالى، حيث استفادت من الآراء التى  افادت بأن السيولة التى  يضخها البنك فى الاسواق تجد طريقها الى الاسهم اليابانية المقدرة بأقل من قيمتها.



وقال "دايوا كينوشى"، المحلل الفنى  بشركة "دايوا سيكيوريتيز كابيتال ماركتس"، إنه لا يتوقع ان تحقق الاسهم اليابانية أداء أفضل من الاسهم الامريكية خلال الربع الثالث من العام الحالى.



وأضاف ان البيانات الاقتصادية الأمريكية ستبدأ فى  التحسن فى  نفس الوقت مع البيانات اليابانية.



ولكن يرى بعض المتعاملين فى الاسواق أن الاسهم اليابانية ستتفوق على اداء الاسهم فى  دول أخرى، حيث إن الاقتصاد المحلى  وأرباح الشركات قد تشهد تعافيًا  قويًا خلال الفترات ربع السنوية المقبلة مع التعافى  من الآثار السلبية لزلزال 11 مارس.



وتم تداول نحو 1.72 مليار سهم فى  بورصة طوكيو ليتم التوافق مع متوسط التداول خلال الستة ايام الماضية.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي