أكد الباحث في الحركات الإسلامية، إيهاب نافع، أن اغتيال القضاة هو بداية لنقلة نوعية جديدة في المواجهة القائمة بين الدولة والجماعات التكفيرية.
وأضاف نافع خلال لقائه في برنامج "مباشر من القاهرة"، الذي يُذاع على قناة "أزهري"، مع الإعلامي أحمد أبوطالب، أنّه يجب إعادة تقييم الخطط القائمة على اﻷرض اﻵن، ﻷنّ ما حدث بداية لمسلسل منظم ﻻغتيال القضاة، لأنّه يُوجد ارتباطاً واضحاً بين حكم إحالة محمد مرسي ورفاقه لفضيلة المفتي واغتيال القضاة في سيناء، وتنفيذ حكم الإعدام في خلية عرب شركس.
وتابع نافع أن استهداف القضاة والبنية التحتيه من خلال أبراج الكهرباء في محافظتي البحيرة وأسوان يستهدف التأثير على سير القضايا المتبقية، وإنهاك ميزانية الدولة، وإرباك الخطط اﻷمنية.
ودعا نافع الحكومة بضرورة البدء الفوري في المواجهة الفكرية للإرهاب والعنف، مضيفاً: "على اﻷزهر والمؤسسة الدينية والثقافية عبء التعاون في ذلك لتتكامل أدوارهم وليتغاضوا عن خلافاتهم لتحقيق مصلحة اﻷمة".
وأشار نافع إلى أنّ الكرة اﻵن في ملعب شيخ اﻷزهر، متابعاً أنّ خطاب الرئيس يضع الإمام الأكبر في موضع المسئولية الدينية والتاريخية، وأنّه عليه اﻵن توجيه الدعوة للمثقفين والمفكرين إلى جانب علماء اﻷزهر للبدء في مشروع لتجديد الخطاب الديني يجمع كافة الأطراف بشكل عاجل.
|