"تعاونية صنّاع النسيج" ورابطة "الغزل والنسيج" بالمحلة تعقدان اجتماعًا طارئًا الأسبوع المقبل

 

تعقد الجمعية التعاونية لصناع النسيج ورابطة أصحاب مصانع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى اجتماعًا طارئًا الأسبوع المقبل لمناقشة الزيادة المستمرة فى أسعار الغزول.
وقال محمد شرف، عضو الجمعية فى تصريحات خاصة لـ"الخبر الاقتصادى"، إن أسعار الغزول فى تزايد مستمر، حيث ارتفعت خلال الأيام القليلة الماضية بحوالى 3 آلاف جنيه للطن الواحد، الأمر الذى يُهدد المصانع الموجودة بالمحلة الكبرى بالتوقف نهائيًا عن الإنتاج.
وأضاف: حتى الآن لم يتم اتخاذ أي إجراءات خاصة بوقف هذه المهزلة التى ستتسبب في إغلاق جميع المصانع الموجودة بمنطقة المحلة الكبرى، من جانب الجهات المنوط بها اتخاذ قرارات حمائية للمصانع والصناعة الوطنية.
وأشار إلى أن الاجتماع سيحدد خطة المصانع خلال الفترة المقبلة، وهل ستغلق أبوابها أم ستخفض طاقتها الإنتاجية؟، لتفادى الخسائر الفادحة التى تتعرض لها يوميًا.
ولفت إلى أن إجمالى المصانع فى منطقة المحلة يصل الى 1200 مصنع كلها مهددة بالافلاس بسبب ارتفاع اسعار الغزول بشكلٍ مستمر.
كانت لجنة ارتفاع اسعار الغزول باتحاد الصناعات قد اتفقت على مجموعة من التوصيات، في اجتماعها ببداية الاسبوع الحالى، أهمها مطالبة الدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية بضرورة صرف المساندة المالية لمصانع الغزل والتى توقفت منذ شهر ابريل الماضى.
كما تضمنت التوصيات المطالبة بدعم اضافى لمصانع الغزل بنسبة 50% لمدة تتراوح بين 3 و6 شهور او لحين انتهاء الأزمة، بشرط أن تقوم مصانع الغزل فى القطاعين "العام" و"الخاص" بتخفيض تكلفة البيع بنفس نسبة الدعم الاضافى حتى تساهم بتخفيض أسعار الغزول للسوق المحلية.
كما أكدت اللجنة ضرورة إعطاء الشركة القابضة للغزل والنسيج الأولوية فى بيع الغزول لمصانع النسيج، ثم الجمعيات التعاونية للنسيج، فالتجار، وذلك منعًا لحدوث أي مضاربات بالسوق فى ظل الأزمة الحالية.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي