"رامي": السياحة النيلية لها شعبية كبيرة.. ونسعى لتنشيطها وعودتها لما كانت عليه

 


قال وزير السياحة خالد رامي، اليوم الثلاثاء، إن تنشيط السياحة النيلية في الاقصر وأسوان يمثل هدفا رئيسيا له في الفترة القادمة لإعادة المعدلات لهذه المنطقة إلى ما كانت عليه في فترة التسعينات.



وفي تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في لندن، قال وزير السياحة إن زيارته للعاصمة البريطانية تهدف إلى لقاء منظمي الرحلات للتعرف على احتياجاتهم ومشاكلهم وتطلعاتهم بالنسبة للمواسم السياحية القادمة، مؤكدا أن جولته الأوروبية تشمل إضافة إلى بريطانيا، كلا من ألمانيا وروسيا، وهي أسواق تصل نسبة السياحة الوافدة منها إلى مصر ما بين 45 إلى 50%.



وأضاف أن من الأمور التي سيبحثها مع منظمي الرحلات اليوم، التعرف على احتياجاتهم وكيفية تعزيز التعاون معهم للوصول بمعدلات السياحة إلى ما كانت عليه في عام 2010، التي تمثل عام الذروة السياحية في مصر، وبالتالي ننطلق إلى الأهداف التي نتطلع لتحقيقها لعام 2020.



وبالنسبة للسوق البريطاني، أوضح الوزير أن هناك زيادة من شهر يناير إلى شهر أبريل 2015 بلغت 17% مقارنة بنفس الفترة العام الماضي، وهو ما وصفه بالنسبة "الجيدة جدا"، مشيرا إلى أن نسبة السياحة من المملكة المتحدة وحدها إلى مصر بلغت ما بين 10 إلى 15%، وهي نفس النسبة من ألمانيا، بينما بلغت نسبة السياحة من روسيا بين 25 الى 30%، وهو ما يعني أن الأسواق الثلاثة تشكل ما بين 45 إلى 50% من إجمالي السياحة الوافدة الى مصر.



وفيما يتعلق بالسياحة الشاطئية، قال الوزير خالد رامي إنه لا يوجد أي قلق تجاهها، حيث أن المؤشرات جيدة جدا، مشددا على أن "همه الأكبر هو السياحة النيلية وأن تعود إلى ما كانت عليه في فترة التسعينات. وهذا هدف رئيسي بالنسبة لي".



وأوضح "السياحة الثقافية يعمل بها عدد كبير جدا من المصريين واكثر ممن يعملون في السياحة الشاطئية، لهذا السبب من المهم جدا العمل لإعادة المعدلات في الاقصر وأسوان إلى ماكانت عليه في السابق"، مشيرا إلى أن السياحة النيلية كان لها شعبية كبيرة في فترة التسعينات.



ونوه رامي إلى أن حجوزات موسم الصيف والشتاء بالنسبة للبحر الأحمر، التي تشمل شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم "ممتازة"، إضافة إلى زيادة "معقولة" بالنسبة للأقصر وأسوان والرحلات النيلية.



وأعرب الوزير عن تمنياته بأن تسجل مصر في عام 2015 معدلات زيادة سياحية من 10 الى 15%، وهي نفس النسبة التي يرغب في تحقيقها أيضا في عام 2016.



وقال رامي إنه سيلتقي مع ما بين 8 إلى 9 شركات، مشيرا إلى أنه عقد صباح اليوم اجتماعا مع شركة "توماس كوك" الشهيرة، والتي تعتبر واحدة من أكبر الشركات وأول شركة تنظيم رحلات في العالم، حيث نظمت رحلات لمصر في عام 1870، مضيفا أنهم طمأنوه على موسمي الصيف والشتاء القادمين.



وخلال لقائه مع الإعلاميين، الذي حضره السفير ناصر كامل، أكد الوزير على عدم وجود تغيير في نظام الحصول على التأشيرات بالنسبة للبريطانيين الراغبين في السفر إلى مصر خلال الشهور القادمة لحين الانتهاء من تطبيق التأشيرة الإلكترونية، مشيرا إلى أن موضوع التأشيرات الفردية كان مرتبطا بتطبيق التأشيرات الإلكترونية لتسهيل دخول السائح إلى مصر.



كما طمأن الحضور على الإجراءات الأمنية المتبعة في المقاصد السياحية المصرية، مشيرا إلى أن أجهزة الأمن تأخذ كل الاحتياطات اللازمة لحماية السياح في المقاصد السياحية.



وشدد خالد رامي على أن الهدف هو الوصول إلى 20 مليون سائح فى عام 2020، وهو ما دفع إلى عمل مناقصة دولية لمشاركة شركة إعلانات دولية كبرى لإطلاق الحملة التنشيطية الكبرى فى شهر أغسطس المقبل.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي