"إبسون" تُطلق جهازًا جديدًا لنسخ الأقراص المُدمجة آليًا

 


أعلنت "إبسون" (Epson) عن إطلاقها جهاز نسخ الأقراص الليزرية المدمجة الجديد "ديسكبروديوسر بي.بى 50" (Discproducer PP-50) فى أسواق الشرق الأوسط، ويُعد الجهاز الجديد طرازًا معقول الكلفة يستهدف المستخدمين الراغبين بنسخ ما يصل إلى 400 قرص ليزرى فى الشهر ، كما يعد "بي.بي 50"، الذى يتمتع بمزيج من الجودة والاقتصاد فى التكاليف، جهازًا موثوقًا سهل الاستخدام يُوفر مخرجات ذات جودة عالية وبتكلفة منخفضة.



كما يتيح الجهاز "بي.بي-50" الآلى بالكامل للمستخدمين العمل على مهام أخرى فى الوقت الذى يقوم فيه بنسخ ما يصل إلى 50 قرصًا دفعة واحدة. وهذا ما يجعله خيارًا مريحًا موفرًا للوقت لأى شركة تحتاج إلى القيام بنشر المعلومات وأرشفة الملفات أو النسخ الاحتياطى للبيانات بشكل منتظم.



ولمساعدة المستخدمين على عكس صورة احترافية لعملهم أو إقناع العملاء، يتيح الجهاز "بي.بي-50" طباعة الصور بجودة عالية أقرب للواقع على سطح القرص الليزرى المدمج أو أقراص "دي. في. دي" (DVD). كما يقوم رأس الطباعة "إبسون مايكرو بيزو" (Micro Piezo) والأحبار سداسية الألوان فى هذا الجهاز بتوفير تدرجات لونية فائقة الدقة ونصوصًا واضحة، حتى وإن كانت بأحجام خطوط صغيرة جداً. ومع احتواء الجهاز على ميزة الحرق الدقيق للأقراص، فإن ذلك يعنى أنه يمكن للمؤسسات ضمان القدرة على قراءة البيانات المنسوخة على هذه الأقراص لعقود طويلة.          



وقال خليل الدلو، مدير عام شركة "إبسون الشرق الأوسط": إن أجهزة "ديسك بروديوسر" التى تم استخدامها بالفعل أثبتت موثوقيتها فى مختلف القطاعات، بما فى ذلك الطب والتعليم والترفيه والتسويق فضلاً عن قطاع النسخ.



ويتيح الجهاز "بي.بي-50" للمستخدمين فى منطقة الشرق الأوسط قيمة كبيرة مقابل المال، ففى حين تكون جودة المخرج عالية للغاية، فإن تكلفة كل قرص تكون منخفضة، وبحسب الصور المطبوعة، فإن كل وحدة من خراطيش الحبر تنتج أكثر من 1.000 قرص مطبوع بالكامل. وعندما تصبح الخرطوشة فارغة، يتوقف الجهاز عن العمل تلقائياً تلافياً لحدوث أخطاء فى عملية الطباعة".



وبهدف السماح بتنفيذ عمليات نسخ الأقراص دون إشراف وبأقل قدر من الأخطاء، اعتمدت "إبسون" على خبرتها فى مجال تصنيع الروبوتات لتطوير الذراع الآلية "آكيوجريب" (AcuGrip)، الذى يضمن التقاط قرص ليزرى أو قرص "دي. في. دي" واحد فى كل مرة حتى وإن كانت ملتصقة ببعضها. ولضمان عملية نسخ خالية من المشاكل لسنوات قادمة، يأتى الجهاز "بي.بي-50" مزوداً بهيكل مضاد للغبار وحد أدنى من الأجزاء المتحركة.



 ويعد "بي.بي-50" جهازاً سهل الاستخدام للغاية، حيث يمكن التحكم به من المقدمة، ويظهر نظام الصمام الثنائى الباعث للضوء مستوى الحبر فى كل خرطوش من الحبر. كما يعد برنامج "توتال ديسك ميكر" (Total Disc Maker) المرفق بالجهاز سهل الاستخدام أيضاً، حيث يحتوى على قوالب وصور معدة مسبقاً بحيث لا يحتاج استخدامه إلى خبرة.



كما يتيح الجهاز "بي.بي-50" للمستخدمين مرونة فى العمل لإنتاج مجموعات من أحجام مختلفة، حيث يمكن الاستفادة من قدرته التخزينية المزدوجة والتى تتسع لـ 50 قرصًا بطريقتين مختلفتين.. ويمكن للمستخدمين وضع ما يصل إلى 50 قرصًا من نوع واحد فى أول علبة تغذية ليتم نسخها وطباعتها كدفعة واحدة ومن ثم تسليمها إلى علبة التغذية الثانية. ولإنتاج دفعات أصغر، يمكن للمستخدمين إدخال 50 قرصاً فى كل علبة تغذية- واحدة تحتوى على الأقراص الليزرية والأخرى على أقراص "دي. في. دي" وذلك لإجراء عملية الحرق والطباعة على مجموعات تتألف من 20 قرصاً، ثم يتم تسليم هذه الدفعات الصغيرة إلى حاوية المخرجات التى تتسع لـ 20 قرصًا.



ولسهولة التركيب على الرف أو سطح المكتب، يتميز الجهاز "بي.بي-50" بحجمه المدمج، حيث يبلغ عرضه 38 سم، ما يجعله واحدًا من أصغر أجهزة نسخ الأقراص الليزرية المتوفرة فى السوق.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي