قال اللواء سامح سيف اليزل الخبير الإستراتيجي، إن قضية ضبط خلية "الدقهلية" المعروفة بـ "أبناء الشاطر"، تعد العملية الأولي التي تشترك فيها 3 أجهزة أمنية كبري، بجانب أنها القضية الأخطر إلكترونياً منذ 30 عاما الماضية، لافتاً إلي إن تلك القضية تضم عشرات المتهمين سيتم الكشف عنهم تباعاً.

وأضاف اليزل، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي محمد شردي، في برنامج« 90 دقيقة» المذاع عبر فضائية «المحور»، عن أن اعترافات المتهمين أظهرت أن الجماعة الإرهابية كانت علي يقين أنهم غير مستمرين في الحكم، لذا أعدوا العدة لاغتيال مفاصل الدولة المصرية من رجال القوات المسلحة والشرطة.

وكشف اليزل: أن هناك قضية أخري ستفاجئ الجميع عقب إعلانها لما تمثله من خطورة كبيرة علي الأمن القومي المصري، ويثبت أن أجهزتنا المعلوماتية والأمنية لا تنام ويقظة لكافة المخططات العدوانية.

وعن تأخر القبض علي تلك المجموعة منذ 2012، أكد اليزل أن التتبع الأمني يكشف كل يوم جديد ويكشف بؤرا خارجية للتحريض ضد الدولة المصرية.