أوائل الجامعات يعرضون شهاداتهم للبيع ويضربون عن الطعام.. وحملة الدكتوراه يهددون بقطع "قصر العيني"

 


 



في تطور سريع للأحداث تحولت الوقفة الاحتجاجية التي نظمها أوائل خريجي الجامعات والحاصلين علي درجات الماجستير والدكتوراه أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتي كانت تهدف في بدايتها إلي مقابلة الدكتور شرف رئيس مجلس الوزراء بحضور وزير التعليم العالي لعرض مشاكلهم إلي اعتصاما مفتوحا وإضرابا عن الطعام لحين تحقيق مطالبهم، وقد قام أحد الأوائل برفع شهادة تخرجه ليعلن عن بيعها في مزاد علني؛ حيث إنها لم تعد ذات قيمه لديه وبدأ المزاد ب350 جنيها..



وقال أحد المحتجين إنهم قاموا بتنظيم  6 وقفات احتجاجية من قبل أمام مجلس الوزراء ومنزل الدكتور عصام شرف رئيس المجلس الذي وعدهم بحل مشاكلهم لكنهم فوجئوا في اليوم التالي بصدور قرار بتعيين الأساتذة المتفرغين في مناصب الجامعة، واتهم البعض منهم الأستاذة الجامعيين بعدم تعينهم رغم توافر الدرجات الملية للتعين بهدف تعيين أبنائهم، وطالب المعتصمين بتعين الأوائل بكل كلية كمعيدين وتعيين باقي الأوائل في المراكز البحثية ووظائف محترمة بالجهاز الإداري.



كما قرر نحو ثلاثمائة من الحاصلين على الماجستير والدكتوراه نقل تظاهرتهم من أمام أكاديمية البحث العلمي إلى قاعة المؤتمرات بالدور الثالث، وذلك رغم لقاء الدكتور ماجد الشربينى رئيس الأكاديمية لهم وتأكيده على تعيينهم، مؤكدا انه لا رجعة عن تعيين الحاصلين على الماجستير والدكتوراه والأوائل، وأن كل ملفات الأوائل والحاصلين على الماجستير والدكتوراه والمنح تم إرسالها إلى الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، حيث ستتكفل بإعلان شامل حسب قواعد واضحة ومحددة في غضون شهر أو شهر ونصف.



وأكد الشربينى أن دور الوزارة انتهى عند إرسال الملفات والأماكن المتوفرة بالجامعات والمراكز البحثية والهيئات، وحصر الأماكن الخالية فى الوزارات والمؤسسات، وأن "التنظيم والإدارة" طبقا لقرار مجلس الوزراء هو المسئول عن إعلان الوظائف بحيث لن يكون هناك تدخل من الوزارة إلا فنيا فقط، ولن يكون هناك تدخل فى الاختيار أو التعيين.



وقد قوبلت تصريحات الشربيني بعدم التصديق نظرا لكثرة الوعود التي تلقوها دون جدوى وأكد المتظاهرون أنهم لن يغادروا القاعة إلا بالحصول على قرارا فوريا بتعيينهم ، والاتفاق على الآليات فيما بعد، مع تعيين جميع الحاصلين على الماجستير والدكتوراه فى الجامعات والمراكز البحثية، ونقل الحاصلين على الماجستير والدكتوراه من أماكنهم إلى الجامعات والمراكز، وقالوا لن نغادر القاعة إلا بعد وصول الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء فيما دعا البعض إلى النزول إلى الشارع وقطع طريق قصر العيني.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي