نظم العمال الموقوفين عن العمل بمصنع سيراميكا فيردى بالسويس، بوقفة احتجاجية امس أمام باب المصنع تنديدا بوقفهم عن العمل لمطالبتهم بحقوقهم.
وعبر عمال المصنع عن تضامنهم مع زملائهم المفصولين حيث خرجت الوردية الثالثة وانضموا إليهم، وهو الأمر الذي تكرر مع الوردية الأولى التي حضرت إلى العمل.
وكانت الشركة المصرية الإيطالية لانتاج السيراميك والبورسلين “سيراميكا فيردى ” بالعين السخنة بالسويس قامت يومى 6 و7 يونيو الحالى بمنع 14 من العاملين بها من دخول المصنع وابلغتهم بذلك عبر الهاتف و ارسال كشف باسمائهم للقوى.
واتهم العمال مديرية القوى العاملة بالمماطله فى تحرير شكاوى للعمال بواقعة المنع من دخول المصنع بدعوى انهاء الأزمة وديا مع صاحب الشركة ، وهو ما لم يحدث حتى تاريخه .
و قال أحد العمال أن السبب وراء هذا الاستغناء بالجملة عن العمال هو تصويرهم فى آخر اعتصام لهم والذى دام ثلاثة أيام للمطالبة بحقوقهم فى البدلات والأرباح والهيكل الإدارى ، بل إن مالك الشركة السودانى الجنسية وقع اتفاقية بالموافقة على المطالب فى حضور مندوب من قبل القوى العاملة فى المصنع فى 21/4 الماضى ، وتمثلت المطالب فى زيادة البدلات من بدل طبيعة العمل والمخاطر الى جانب بدل الوجبة , و صرف الأرباح بموجب شهر فى السنة . ايضا صرف مكافآت المواسم وهى خمسة أيام يتقاضونها فى 3 مناسبات هى شهر رمضان و عيد الأضحى و شم النسيم أو يوم القيامة , و عمل هيكل إدارى للشركة إلا أن مالك الشركة علق منشورا فى بداية مايو بصرف شهر الأرباح على 3 دفعات و 10 أيام فى كل دفعة ، وهو ما لم يحدث مما يعنى تراجع صاحب الشركة عن الاتفاقية التى وقعها .
و قد فوجئ العمال بتوقيع جزاء على رئيس اللجنة النقابية بالشركة دون سبب متمثلا فى خصم 3 أيام ثم أتبعته الادارة بايقافه عن العمل وتحويله للتحقيق ، وبعد التحقيق معه فى مكتب الشركة بالقاهرة أبلغوه بالاستغناء عنه وضرورة توقيعه على استقالة واخذ مستحقاته إلا أنه رفض ..
وقامت إدارة الشركة بتحرير محضرا ضد العمال فى الشرطة بتهمة الاعتداء على المصنع ومحاولة الدخول بالقوة فى الوقت الذى كانوا يقدمون شكوى فى القوى العاملة بسبب امتناع الشركة عى صرف حافز شهر مايو للعمال الممنوعين من الدخول حيث يصرف الحافز متأخرا عن الراتب فى الشهر التالى ،
يذكر أن عدد عمال المصنع الذى انشئ من 6 سنوات عام 2009 حوالى 900 عاملا ، يتقاضون أجورا لا تتعدى 1000 جنيه تصل بالشامل إلى ما بين 2000 و 2500 جنيها شهريا
|