عضو "حوار الرياض": حل أزمة اليمن يعود لفرض عقوبات على "الحوثيين" من جانب المجتمع الدولي

 


أكد عضو مؤتمر حوار الرياض، باسم الحكيمي، أنّ المجتمع الدولي لم يُمارس أي ضغوط على جماعة الحوثيين اليمنية، من أجل إجبارها على مائدة الحوار، والقبول بنتائجه، سواء كانت في جنييف، أو في غيره.


 


وأضاف الحكيمي خلال لقاءٍ له ببرنامج "ملفات"، الذي يُذاع على قناة "الغد العربي" الإخبارية، مساء اليوم، مع الإعلامي علاء الشيخ، أنّ كل المؤتمرات والمحادثات التي تم عقدها لإنهاء أزمة اليمن لم تتوصل إلى نتائج إيجابية، لأنّ جماعة الحوثيين لا تفهم، ولا تعرف إلا لغة السلاح، والعنف.


 


وتابع الحكيمي أنّ جماعة الحوثيين بدأت تزداد في انتشارها على أرض اليمن، وترفع من سقف مطالبها يوماً تلو الآخر، بسبب عدم ممارسة المجتمع الدولي أي ضغوط على هذه الجماعة.


 


وأوضح الحكيمي أنّ دولة إيران لا تريد إنهاء الصراع الدائر حالياً في اليمن، حتى تقوم بتحقيق أي مكاسب شخصية.


 


من جهته قال الصحفي والمتخصص في الشئون الدولية، عبد الحميد صيام، إنّه كان يجب قبل انعقاد مؤتمر ومحادثات جنييف الاتفاق على جدول أعمال محدد، وذلك لأنّ كلا الطرفين ذهب إلى المحادثات بدون وضوح في الرؤية، مضيفاً: "ليس المكان هو الأساس بل جدول الأعمال هو الأهم".


 


وأضاف صيام أنّ الطرفين لم يكن بينهما اتفاق على الإطلاق على جدول أعمال محدد قبل الذهاب إلى المحادثات، موضحاً أنّه: "في حالة اتفاق الطرفين على الهدنة فستكون الأمم المتحدة قادرة على تنفيذها"، متابعاً أنّ اليمن تحتاج إلى هدنة في أسرع وقت لأنّها على وشك الدخول في كارثة إنسانية.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي