الدراسات السياسية: دور أمريكا في "اليمن" لم يكن محفزاً للسلام.. وعلى العرب ألا يُعولوا على "جنييف"

 


قال مدير مركز الحقيقة للدراسات السياسية والاستراتيجية،، إميل أمين، إنّه يجب على الدول العربية ألا تُعول كثيراً على محادثات "جنييف"، لحل وإنهاء أزمة اليمن.


 


وأضاف أمين خلال لقاءٍ له ببرنامج "الصفحة الأولى"، الذي يُذاع على قناة "الغد العربي" الإخبارية، مساء اليوم، مع الإعلامية جمانة هاشم، أنّ الأزمة السورية لم يتم حلها من خلال مؤتمرات "جنييف" على مدار ثلاث أعوام ونصف، لذلك يجب على الدول العربية الاعتماد على ذاتها في حل مشاكلها.


 


وتابع أمين أنّ دور الولايات المتحدة الأمريكية في أزمة اليمن لم يكن دافعاً ومحفزاً للسلام، وإنما لتأجيج المنطقة بأكملها، وإرباك الموقف، ولتقسيم المنطقة، قائلاً: "أمريكا تُريد تحقيق أكبر قدر من المكاسب في أزمة اليمن".


 


وأوضح أمين أنّ مفاوضات "مسقط" تعد أكثر فاعلية وجدية من محادثات جنييف، لأنّ مسقط لا تُريد تحقيق أي مكاسب سياسية أو غيرها من أزمة اليمن، متابعاً أنّ دور الولايات المتحدة الأمريكية ما هو إلا لتحقيق مكاسب شخصية.


 


وأشار أمين إلى أنّ من يملك السلاح في دولة اليمن هو الذي سيربح الكثير في هذه الأزمة "المشتعلة" حالياً، لافتاً إلى أنّ الدور الطائفي يعلب بقوة في المشهد اليمني.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي