تقرير دولي: المصريون يفضلون الحشيش .. والإسرائيليون أكثر إدمانا له

 


كشف تقرير الأمم المتحدة "UN"العالمي السنوي عن المخدرات لعام 2011، أن 7.2% من المصريين يتعاطون مخدر الحشيش، ونحو 0.44% منهم يتعاطون لمخدر الأفيون، وأن 0.5% من المصريين يستخدمون المنشطات.



ولوحظ أن مُخدر الحشيش استحوذ على نسبة كبيرة من المخدرات التي يتعاطها السكان في العالم، إذ ترتفع نسبة تعاطيه في إسرائيل لتصل إلى 8.9% من إجمالى الإسرائيليين، كما تصل إلى أقصاها في إقليم "جوام" الأمريكي مسجلة 18.4%، فيما تصل نسبة تعاطي الحشيش إلى حجم سكان إيطاليا ونيوزيلندا إلى معدل مرتفع أيضًا بلغ 14.6% في كلتيهما، و14.3% في نيجيريا و13.7% في الولايات المتحدة.



وأوضح التقرير أن خطوط التهريب الرئيسية لنبتة القنب (الحشيش) تقع في قارة أفريقيا، حيث سجلت نحو 48 دولة ضبطيات خلال عام 2009 إلا أن 90% من هذه الضبطيات جاءت من 7 دول هي المغرب (223 طنًا) ومصر(63 طنًا) وجنوب أفريقيا (126 طنًا) ونيجيريا (115 طنًا) وكينيا ومالاوي وتنزانيا.



ولفت إلى أنه لوحظ ارتفاعات في مضبوطات راتنج الحشيش بدول شمال افريقيا، ففي كل من الجزائر ومصر ارتفعت المضبوطات بأكثر من الضعف في 2008، ووصلت إلى مستويات قياسية من الارتفاع عند 38 مليون طن في الجزائر و12.8 مليون طن في مصر، وهو يعد أعلى مستوى لها على الاطلاق منذ عام 1989.



فيما بدت مضبوطات مخدر راتنج الحشيش عند مستويات مستقرة عام 2009، حين وصلت إلى 11.4 مليون طن، ولكنها واصلت ارتفاعها في الجزائر للعام الرابع على التوالي، مستقرة عند 74.6 مليون طن في 2009 مقارنة بـ 1.7 مليون طن في 2005.



وخلال الفترة من عام 2000 إلى عام 2009 قامت السلطات المصرية بضبط كميات قليلة من أقراص الإكستاسي، ففي عام 2006 تم ضبط 10 آلاف قرص وفي عام 2008 تم ضبط 203 أقراص.



وورد بالتقرير أن الانتاج العالمي من الأفيون انخفض بنسبة 38% عام 2010، وذلك بعد أن ضربت الآفات الزراعية نسبة كبيرة من محاصيل افغانستان التى تتصدر دول العالم في زراعة هذه النباتات القاتلة.



وأكد التقرير أن نسبة استخدام الهيروين في أوروبا استقرت مقارنة بالأعوام الماضية، فيما انخفضت النسبة نفسها في أمريكا الشمالية، حيث السوق الأكثر ربحًا لاستهلاك المخدرات.



وجاء بالتقرير الدولي أن أعداد متعاطى المخدرات في العالم بلغ نحو 210 ملايين مُتعاطٍ خلال عام 2010، الأمر الذي تسبب في وفاة نحو 200 ألف نسمة على مستوى العالم، ما يشير إلى أن جهود المجتمع الدولي للتصدي لمشكلتي العرض والطلب على المخدرات  ليست بالكافية للتصدي لهذه المشكلة التي عانى منها العالم على مدار قرون.



ونقلت وكالة "يورونيوز" عن التقرير، مطالبته بضرورة التفرقة بين تجَّار المخدرات والمتعاطين والذي يرى بضرورة علاجهم بدلا من عقابهم.



من جهته ذكر سانديب شاولا، رئيس قسم الشئون العامة في المكتب الدولي لمكافحة المخدرات والجريمة، أن الحل الامثل لمواجهة مشكلة الوفيات نظرًا لتعاطي المخدرات هو تقديم العلاج المناسب للمتعاطين، لأنهم مرضى يحتاجون للعلاج.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي