|
أفادت دراسة أمريكية حديثة بأن السكن في المناطق التي ترتفع فيها معدلات الجريمة وتعاني من الفقر والتكدس السكاني يقصر العمر أكثر من 10 سنوات.
وتوصل باحثون في جامعة بيتسبرغ الأمريكية إلى أن الأشخاص الذين يقطنون في الأماكن المنتشر بها سلوكيات وعادات سلبية وتفتقر إلى مستلزمات الحياة الأساسية تؤثر على الصحة البدنية والعقلية للإنسان بغض النظر عن العمر الزمني للإنسان.
وارتكزت الدراسة على فحص "التيلوميرات" وهي هياكل متخصصة في نهاية الصبغيات "الكروموسومات" التي تحمي الحمض النووي والخلايا من التلف، وقام الباحثون باختبار أطوال التيلوميرات في خلايا الدم البيضاء لنحو 2902 هولندي، يعيشون في مناطق تعمها الفوضى والضوضاء والجرائم.
وبينت الدراسة أن أعمار هؤلاء الأشخاص الذين يعيشون في تلك المناطق أقصر من أولئك الذين يقطنون في مناطق أكثر رقياً، وذلك نتيجة تأثر الخلايا سلباً للضغوط النفسية والفسيولوجية الناتجة عن الأوضاع الاقتصادية المتردية والسلوكيات السلبية المحيطة.
|
