"نيسان" تكشف عن خطة لستة أعوام لإنعاش النمو وزيادة حصتها بالسوق العالمية

 


كشف "كارلوس غصن"، رئيس شركة نيسان عن خطط الشركة الطموحة لست سنوات والتى تستهدف زيادة حصتها فى سوق السيارات العالمية إلى 8%.



وتأمل الشركة فى الوصول للمستهدف من حصتها السوقية العالمية فى العام المالى المنتهى بحلول مارس عام 2017 من خلال التركيز جزئيًا على النمو فى دول مثل الصين والبرازيل وروسيا والهند (دول البريك).



وقال "غصن" بمركز الشركة الرئيسى بمدينة يوكوهاما إن حصة نيسان فى الأسواق العالمية بلغت 5.8% فى العام المالى الذى انتهى فى مارس الماضي.



وذكرت جلف نيوز أن خطة نيسان تؤكد مدى استعدادها للتوسع رغم اضطرابات الإنتاج نتيجة زلزال 11 مارس وموجات تسونامى والتى من المتوقع أن تهبط بأرباح الشركة بنسبة 15.4% لتصل إلى 270 مليار ين (3.4 مليار دولار) للعام المالى المنتهى فى مارس عام 2012.



Article continues below



وأشار "غصن" إلى المكانة القوية التى تتمتع بها نيسان والتى تمكنها من المضى قدمًا على مسار النمو لأنه لا يوجد فى الوقت الراهن أى مشكلة تتعلق بالاحتياطات النقدية أو التواجد فى الاسواق أو خطوط الانتاج.



وستركز خطة نيسان أيضا على التكنولوجيا الخضراء (السيارات الكهربائية) حيث تتوقع الشركة ان تصل المبيعات المتراكمة الى 1.5 مليون وحدة من السيارات الكهربائية لتحالف رينو-نيسان بحلول العام المالى ل2017.



ومن المقرر ان تبلغ الطاقة الانتاجية للشركة 1.2 مليون وحدة فى الصين بحلول 2012 لتصبح أكبر سوق عالمية لنيسان.. وتستهدف الشركة زيادة حصتها السوقية فى الصين إلى 10% من 6.2% بالوقت الراهن.



من جهة آخرى، تأمل الشركة أيضًا فى رفع هامش أرباح التشغيل الى 8% على مدار الست سنوات من 6.1% فى الوقت الحالي.



وقال "غصن" إن شركته ستسرع من وتيرة النمو وتقدم المزيد من الابتكارات ووسائل المتعة والرفاهية الى منتجاتها وخدماتها، بالإضافة الى السيارات التى لا تلوث البيئة وتكون متاحة للجميع فى العالم.



وأوضح "مامورو كاتو" محلل السيارات بشركة "توكاى طوكيو ريسرش" أن نيسان ترى فرصة فى زيادة تواجدها فى الوقت الذى تعانى فيه كل من شركة "تويوتا وهوندا موتور" من الآثار السلبية للزلزال ولكن ستتعافى كل منهما خلال وقت قريب مما سيشعل المنافسة بين الشركات الثلاث.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي