أكد إبراهيم محلب، نائب رئيس اتحاد مقاولى التشييد والبناء، أن نقص السيولة هو التحدى الكبير الذى يواجه قطاع المقاولات حيث يعتبر قطاع "التشييد والبناء" قاطرة تنمية يتبعها ما يقرب من 90 نشاطًا من صناعى وتجارى ولوجيستى.
وأضاف "محلب" خلال كلمته فى الجلسة الافتتاحية فى المؤتمر الذى عقده اتحاد الصناعات صباح اليوم تحت عنوان: (استثمار + تشغيل =عيش+حرية+عدالة اجتماعية ) بحضو عضوين من المجلس الأعلى للقوات المسلحة أنه إذا كان هناك ما يقرب من مليونى عامل يعملون فى القطاع فهناك 2 مليون آخرين يعملون بقطاعات أخرى تتبع قطاع التشييد والبناء .
وأشار إلى أن الدولة قد أعلنت مؤخرًا عن أن هناك مشروعات تصل إلى 40 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن هذا المبلغ غير كافٍ، مطالبًا بضرورة مُضاعفة هذا الرقم حتى نستطيع أن نُحقق إنجازًا كبيرًا فى هذا القطاع خلال الفترة المقبلة .
وأوضح أن إعلان الحكومة عن إنشاء مليون وحدة سكنية خلال الفترة المقبلة، الأمر الذى يعد تحديًا حقيقيًا أمام الحكومة والعاملين فى القطاع خاصة فى ظل ندرة السيولة، فضلا عن أن هناك الكثيرين قد فقد وظائفهم بعد الأحداث الأخيرة .
وتساءل "محلب" عن كيفية تحجيم العشوائيات وشدد على ضرورة تدوير المخلفات الصناعية حيث إنها من المشروعات القومية الكبرى، خاصة أننا ليس لدينا وقت حتى نضيعه خلال الفترة المقبلة .
من جانبه أكد إلهامى الزيات، رئيس اتحاد الغرف السياحية أن الدخل السنوى للسياحة بلغ 12 مليار جنيه سنويًا حيث يعمل بها ما يقرب من 3.2 مليون عامل يمثلون ما يقرب من 12.6 % من اجمالى العمالة المصرية و20% من اجمالى العمالة الاجنبية .
وأضاف "الزيات" أن السياحة أكثر القطاعات تأثرًا خلال الفترة الماضية حيث تأثرت بنسبة 87% خلال فبراير الماضى مضيفًا أن هناك بعض التيارات التى تهاجم السياحة مُطالبًا بإيجاد وسائل أخرى لتوفير الدخل والعُملة الصعبة غير السياحة، وبعيدًا عن المنح والاقتراض.
وشدَّد على ضرورة وضع رؤية واضحة لإنعاش قطاع السياحة مرة أخرى.
وقال جلال الزوربا، رئيس اتحاد الصناعات المصرية: إن هناك تحديات تواجه الصناعة لذا يجب أن تكون هناك خطط قصيرة الأجل حتى نصل إلى معدل نمو يتراوح بين 9% و10% وزيادة فرص العمل وضخ استثمارات جديدة مدفوعة بالصادرات.
كما طالب "الزوربا" بضرورة استغلال الاستثمارات الحالية ووضع استراتيجية جاذبة لاستثمارات جديدة.
|