قال الكاتب الصحفي، علي زايد، إنّ مؤتمر جنييف الخاص بإنهاء أزمة اليمن فشل فشلاً "ذريعاً"، مضيفاً أنّه لم يبق من هذا المؤتمر والمحادثات إلا توزيع الاتهامات بين طرفي الأزمة، في إشارة إلى جماعة الحوثيين، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وأضاف زايد خلال لقاءٍ له ببرنامج "الصفحة الأولى"، الذي يُذاعُ على قناة "الغد العربي" الإخبارية مساء اليوم، مع الإعلامية رفاه الخطيب، أنّ جماعة الحوثيين والرئيس عبدربه منصور هادي لا يملكان النية الحقيقية لحل الأزمة أثناء التفاوض في محادثات جنييف.
وأوضح زايد أنّ سبب فشل محادثات جنييف هو أنّ كل طرف من دولة اليمن وضع شروطه الاستباقية قبل إجراء المؤتمر، متابعاً أنّ الطرفين ذهبا إلى مؤتمر جنييف لكي يضعا شروطهما فقط على طاولة المفاوضات.
وأكمل زايد أنّ جماعة الحوثيين تعتبر الطرف الفائر من محادثات جنييف، لكونها تريد إطالة مدة إجراء المفاوضات والمحادثات بسبب تمكنها يوماً تلو الآخر من السيطرة على بعض المدن.
|