تتجه مصانع الحديد إلى تثبيت اسعار منتجاتها فى شهر يوليو المقبل، نتيجة حالة الركود التى تشهدها سوق الحديد فى الفترة الحالية.
وقال متعاملون فى سوق حديد التسليح انه رغم تحمل المصانع المحلية اعباء عديدة فى تكلفة الخامات والانتاج، بسبب الارتفاع المستمر فى اسعار الحديد والخامات عالميا، فإن المصانع ستضطر الى تثبيت السعر، حتى لا تخسر المستهلكين فى السوق المحلية، بالاضافة الى محاولة تحريك الطلب.
وقال رمزى بخيت، احد تجار الحديد، إن حالة الركود الشديدة السائدة حاليا، ألحقت خسائر كبيرة بالتجار نتيجة توقف المبيعات، وعدم القدرة على تصريف الكميات الموجودة لديهم، مشيرا الى أن المصانع المحلية قد تتكبد خسائر ايضا حتى تحاول تحريك الطلب.
وأرجع سبب ركود السوق الى وجود عمليات ازالة مخالفات البناء التى تمت اثناء احداث ثورة 25 يناير، مما ادى الى توقف عمليات البناء بشكل تام فى المرحلة الحالية.
كانت المصانع المحلية قد اعلنت زيادة اسعار مبيعاتها من الحديد فى يونيو الحالى بقيمة تتراوح بين 200 و400 جنيه للطن ليصل فى مجموعة عز الدخيلة الى 4650 جنيها للطن وفى مجموعة بشاى للصلب 4830 جنيها.
|