ميركل تعرب عن استعدادها لإجراء محادثات جديدة مع اليونان بعد الاستفتاء الشعبي

 


قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس الإثنين أن أي مفاوضات جديدة مع اليونان حول أزمة ديونها يجب أن تعقد بعد الاستفتاء الشعبي القادم الذي تعتزم أثينا اجراؤه حول مقترحات صفقة الإنقاذ المالي الذي قدمه الاتحاد الأوربي.


 


وقالت ميركل، في تصريح للصحفيين عقب اجتماعها مع قادة أحزاب وبرلمانيين، أنه "إذا طلبت الحكومة اليونانية إجراء مفاوضات جديدة، بعد الاستفتاء المقرر عقده يوم الأحد القادم على سبيل المثال، فلن نرفض بكل تأكيد".


 


ومن المقرر أن يصوت اليونانيون بشأن قبول أو رفض أحدث الشروط التي عرضها الدائنون على أثينا، من أجل الإفراج عن مليارات من اليورو في إطار صفقة إنقاذ.


 


وكان وزراء مالية منطقة اليورو قد رفضوا أول أمس السبت طلب أثينا بتمديد أجل استحقاق ديونها وبرنامج المساعدات الحالي إلى ما بعد نهاية الشهر الجاري، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى إفلاس وخروج اليونان من منطقة اليورو.


 


وتقدمت اليونان بطلب التأجيل هذا لكسب بعض الوقت لإجراء استفتاء شعبي في البلاد بتاريخ 5 يوليو المقبل لتحديد موقف مواطنيها من سياسة التقشف التي يشترطها المقرضون الدوليون لتمديد برنامج الإنقاذ الحالي، بعد أن وصلت المفاوضات بين اليونان ومقرضيها إلى طريق مسدود.


 


ويتعين على اليونان سداد 1.6 مليار يورو لصندوق النقد الدولي بحلول 30 يونيو الجاري.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي