قال الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور، محمود محيي الدين، إنّ العناصر التكفيرية المنفذة للعمليات الإرهابية في منطقة الشيخ زويد كانت ترتدي زياً عسكرياً الأمر الذي أحدث الخلط في تداول أعداد القتلى من بين وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وأضاف محيي الدين خلال لقاءٍ له ببرنامج "مِصر في ساعة"، الذي يُذاعُ على قناة "الغد العربي" الإخبارية مساء اليوم، مع الإعلامي محمد المغربي، أنّ جنود القوات المسلحة استطاعوا اليوم قتل أكثر من 24 جهادياً أثناء هجومهم على مرتكزين في منطقة الشيخ زويد، وغيرها.
وتابع محيي الدين أنّ العناصر الجهادية فقدت اليوم أكثر من 100 قتيل أثناء القيام بعمليات إرهابية على منطقة الشيخ زويد، موضحاً أنّ عدد العناصر الإرهابية التي شاركت في العملية اليوم ضد كمائن منطثة الشيخ زويد لم يصل أعدادهم إلى 120 جهادياً، قائلاً: "خسائر العناصر الجهادية كبيرة".
وأوضح محيي الدين أنّ هدف الجماعات الإرهابية من القيام بعملية تفجيرية اليوم، هو كان لإعلان دولة الإمارة الإسلامية إلا أنها فشلتبكل تأكيد، متابعاً أنّ القوات المسلحة ستستمر في عملية الملاحقة لكل العناصر الجهادية الموجودة في سيناء، قائلاً: "العناصر الجهادية فقدت البيئة الحاضنة داخل سيناء".
وأردف محيي الدين أنّ الجماعات الإرهابية لم تقترب اليوم، من مدينة العريش، موضحاً أنّه يُوجد رابط بين ما يحدث في القاهرة وشمال سيناء ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها من عمليات تفجيرية، وذلك لأنّه هناك قوى إقليمية، ودول، وجهات، تدعم الجماعات الجهادية.
وأكد محيي الدين أنّ القوات المسلحة استطاعت خلال الفترة الماضية تصفية كل القرى الموجود فيها أبرز العناصر الإرهابية، موضحاً أنّ العناصر الجهادية حاولت الهروب بإحدى المدرعات اليوم إلا أنهم فشلوا في ذلك بسبب تصدى طائرات الأباتشي لهم، مؤكداً أنّه لم يستطع أي جهادي دخول قسم شرطة الشيخ زويد، كما أنّ هذا القسم لم يتم محاصرته أو إغلاقه لكن تم استهدافه من أماكن بعيدة.
وأشار محيي الدين إلى أنّه لا يوجد رابط بين فتح معبر رفح والعملية الإرهابية التي وقعت في الشيخ زويد، وذلك لأنّ فتح معبر رفح قرار سياسي لتخفيف الضغط على المرضى من الشعب الفلسطيني، كما أنّه يُوجد سيطرة أمنية على المنفذ.
|