توقع بنك ستاندرد تشارترد - ثالث أكبر بنك فى المملكة المتحدة من حيث القيمة السوقية- أن يسجل ارتفاعًا فى إيراداته وأرباحه قبل احتساب الضرائب بنسبة تفوق الـ10% خلال النصف الأول من العام الحالى، نظرًا لتحكمه فى حجم النفقات.
ونقلت وكالة "بلومبرج" الأمريكية عن البنك البريطانى، أنه يتوقع أن يحقق نموًا فى إيراداته من أسواق هونج كونج وسنغافورة والصين، وهو ما سيعادل تراجع إيراداته من عمليات الهند والنمو "المكتوم" فى افريقيا.
فيما تنبأ بيترساندز، الرئيس التنفيذى للبنك، بأن تنمو نفقات البنكبما يتماشى مع العائدات حتى بعد الضريبة، التى فرضتها حكومة المملكة المتحدة على ميزانيات البنوك.
حيث يسعى "ستاندرد تشارترد"، الذى يجنى أعلى أرباح من عملياته فى آسيا، إلى تحقيق أرباح قياسية ليواصل سلسلة الاعوام، التى حقق فيها أرباحًا على مدار 8 سنوات، بالعمل على إنماء العوائد والتكاليف بعد توظيف 7 آلاف شخص العام الماضى.
وعقب الاعلان عن تلك الانباء، ارتفع سهم ستاندرد تشارترد بنسبة 1.4% ليصل سعره إلى 1563 بنسًا فى بورصة لندن، ليقلل من نسبة التراجع التى منى بها هذا العام بنسبة 9.4%.
يُذكر أن جذور البنك البريطانى تعود إلى التوسع الاستعمارى البريطانى فى افريقيا والهند بالقرن الـ19، وتمتلك "تيماسك هولدينجز" السنغافورية حصة قدرها 15.5% من البنك.
|