جدد زعماء مجموعة دول شرق أفريقيا، مطالبتهم حكومة بوروندي تأجيل الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل والمقررة في 15 يوليو الجاري إلى 30 من نفس الشهر.
وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم (الثلاثاء) أن هذه الدعوة تأتي خلال قمة مجموعة دول شرق أفريقيا التي عقدت أمس (الإثنين) في عاصمة تنزانيا (دار السلام) حول الوضع في بوروندي.. مضيفا أن هذه القمة أسفرت أولا عن تعيين رئيس أوغندا يوري موسيفني في منصب ميسر للحوار وذلك في الوقت الذي استبعد فيها عبدالله باتيلي السنغالي من هذا المنصب.
وأوضح الراديو أن المشاركين اتخذوا قرارين أولهما نزع السلاح من المليشيات تحت سيطرة مراقبين عسكريين من الاتحاد الافريقي وبعثة من دول البحيرات العظمى وذلك من أجل التحقق من مزاعم وجود متمردين للقوات الديمقراطية لتحرير رواندا في بوروندي.
وشدد المشاركون على أن تشكل الحكومة الناجمة عن هذه الانتخابات من وحدة وطنية ومن الذين شاركوا والذين لم يشاركوا في هذه الانتخابات وطالبوا أيضا بتعهد هذه الحكومة الجديدة بإحترام اتفاق اروشا وعدم تعديل الدستور.
يذكر أن مجموعة دول شرق أفريقيا تضم كلا من بوروندي ورواندا وأوغندا وتنزانيا وكينيا.
يشار إلى أن بوروندي تعيش منذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي كادت أن تطيح بحكم الرئيس البوروندي بيير نكورونزيزا في 13 مايو الماضي، أزمة سياسية وأمنية وذلك على خلفية احتجاجات دامية اندلعت شرارتها الأولى في 26 أبريل الماضي عقب الإعلان الرسمي عن ترشح الرئيس الذي يحكم البلاد منذ عام 2005 لولاية ثالثة جديدة.
|