امتنع المهندس أحمد المغربى، وزير الإسكان الأسبق، صباح اليوم خلال التحقيقات التى تجرى معه عن الإدلاء بأى أقوال وإصراره على الالتزام بالصمت حيال ما يُوجّه إليه مُرددًا: "حسبى الله ونعم الوكيل فسوف يظهر الله الحق سواء كنت حيًا أو ميتًا".
وقال "المغربى" -أثناء التحقيقات التى تمت معه صباح اليوم بمجمع المحاكم فى التجمع الخامس: "أنا أقدّر النيابة العامة وأحترم القضاء المصرى، إلا أننى بكل صراحة أحاكم محاكمات سياسية"، مؤكدًا كيف نفسر هذا الكم من القضايا التى توجهه لى والتى لم تكن تشكل أى مخالفة أو جريمة لو تم النظر فيها فى وقت غير الذى نعيشه الآن، وأين كانت الجهات الرقابية التى تأتى تحرياتها فى جميع القضايا مُتطابقة نظرًا لحالة الذعر التى تعيش فيها هذه الجهات تحت ضغط الرأى العام.
صرح بذلك محمد بيبرس، عضو فريق الدفاع القانونى للمغربى قائلاً: "المغربى قال كيف أثق فى العدالة إذا كنت أضع موافقتى بناء على مذكرة أعدها نائب رئيس مجلس الدولة، الا أنه يتم غض النظر عن صاحب هذا الرأى و يوجه الى الاتهام لأننى وافقت على هذا الرأى القانونى".
واشار إلى أن الحكم الذى صدر ضد المغربى بالحبس خمس سنوات فى قضيه أرض القاهرة الجديدة مع رجل الأعمال "غبور" والتى لم تستدع فيها المحكمة المستشار القانونى لوزارة الإسكان ونائب رئيس مجلس الدولة عصام عبد العزيز الذى وجه قانونيا بما أدين به المغربى وحده.
وردد المغربى: "أكرم لى أن ألتزم الصمت بعد ما اتضح أن أقوالى ليست ذا قيمة لأنه فى جميع الأحوال ستتم إحالتى إلى الجنايات ، فأنا أثبت هنا التزامى بالصمت تاركًا الأمر لضمير حضراتكم.. و لا أملك إلا أن أقول "حسبى الله ونعم الوكيل" .
|