منحت كينيا اتحاد شركات تقوده شركة صينية حق الامتياز في تطوير اثنين من مناجم الفحم في المنطقة الشرقية من البلاد.
وقالت وزارة الطاقة والبترول أن الشركة الصينية "اتش سي أي جى" الاستثمارية المحدودة للطاقة، ستشارك شركة ليكيث الكينية للاستثمارات لاستخراج الفحم ومعالجته في المنجمين (ألف) و(باء) في مقاطعة كيتوي.
وجاء في بيان للوزارة صدر بنيروبى أنه سيتم الآن دعوة اتحاد الشركات للتفاوض مع الوزارة حول شروط ومتطلبات العطاء على أساس استجابته للعروض الفنية والمالية التي قدمها".
وذكرت الوزارة أن اتحاد الشركات (الكونسرتيوم) المكون من شركتي، إتش سي أي جي وشركة ليكيث هو واحد من ثلاث شركات نجحت تقنيا في الحصول على امتياز استخراج الفحم من المنجمين،من بين الشركات التي تم فتح مظاريف عروضها المالية في 23 مارس الماضى.
ومن المقرر أن تكون محطة توليد الطاقة، والتي سيتم بناؤها بالقرب من حوض نهر موي، حيث تم العثور على رواسب ضخمة من الفحم، جاهزة للتشغيل خلال الأشهر ال 36 المقبلة.
ويأتى الفوز بالمناقصة في أعقاب عملية التقييم والموافقة من قبل وزارة الطاقة والبترول الكينية على العروض المالية والتقنية لاتحاد الشركات المتقدمة للمناقصة للحصول على امتياز استخراج الفحم من المنجمين.
وذكرت وزارة الطاقة والبترول " أن هذا الامتياز يمنح أيضا للكونسرتيوم حق بناء وصيانة محطة توليد كهرباء باستخدام الحد الأدنى المتاح اقتصاديا من الفحم،وذلك باستخدام بعض من الفحم لتوليد الطاقة لاستخدامه الخاص ولبيع الطاقة الزائدة لشبكة الكهرباء الوطنية".
تجدر الإشارة إلى أن دولة كينيا، الواقعة في شرق أفريقيا، تتمتع بإمكانات معدنية ضخمة، بينما لم تبدأ جهود التنقيب لديها سوى في السنوات الست الماضية وذلك مع منح الرخص التجارية للتنقيب عن النفط والذهب والفحم والطاقة الحرارية الأرضية والعناصر المعدنية الأرضية النادرة.
وقد بدأت وزارة الطاقة الكينية مطلع الشهر الماضى، محطات توليد الطاقة من الفحم والغاز، تحت مظلة برنامج أكثر من خمسة آلاف ميجاوات، والذي يهدف إلى تزويد الشبكة الوطنية بطاقة إضافية تزيد عن خمسة آلاف ميجاوات بحلول عام 2016.
|