في إطار جهوده المتواصلة لتشجيع روح المشاركة والتطوع خلال شهر رمضان المبارك، أعلن بنك كريدى أجريكول مصر عن إطلاقه مبادرة "شنط رمضان" للعام الثالث على التوالي بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير -أحد شركائه في العمل المجتمعي ، والتي حملت هذا العام شعار "شير كريدى ...شير في الخير".

حيث نجح البنك من خلال مساهمات كل من موظفيه وعملائه في توفير 8300 شنطة لتوزيعهم على مساحات جغرافية مختلفة، متخطياً الهدف المحدد الذي انطلق به المشروع والذي تمثل في 4000 شنطة فقط.

من جانبه عقب السيد فرانسوا إدوارد دريون رئيس مجلس إدارة بنك كريدي أجريكول مصر والعضو المنتدب قائلاَ: " لطالما تميز أداء بنك كريدى أجريكول مصر بالتطور المستمر والسعي الدائم من جانب فريق العمل لتبنى الأفكار الجديدة والمبتكرة التي تجعلنا أقرب إلى عملائنا. ومن هذا المنطلق أطلقت لجنة المشاركة المجتمعية هذا العام الدعوة لعملاء بنك كريدى أجريكول مصر للمشاركة في هذه المبادرة الخلاقة، حيث بلغت إسهاماتهم ما يقرب من 4500 شنطة".  

واستطرد دريون قائلاً: " لقد أصبحت مبادرة "شنط رمضان" تقليداً سنوياً يعكس اهتمام البنك - إدارة وموظفين- على بذل كل الجهد والإمكانيات لخدمة مجتمعنا من خلال برامج وأنشطة المسئولية المجتمعية المتنوعة التي يتبناها كريدى أجريكول مصر. وفى هذا الإطار حرصنا على نشر شعار "شير كريدى ...شير في الخير" في كافة أرجاء المقر الرئيسي الجديد، والذي يحمل اسم ”Unity”  أو الوحدة ،وذلك لحث موظفينا على المشاركة في رسم الابتسامة خلال شهر رمضان على وجوه الفئات الأكثر احتياجاً فى المجتمع".

هذا وقد شهدت المبادرة في عامها الثالث إقبالاً كبيراً من جانب موظفي البنك ، وذلك في ظل إعلان كريدى أجريكول مصر عن قيامه بالتبرع بعدد 2 شنطة رمضانية أمام كل شنطة يشارك بها كل موظف. بالإضافة إلى ذلك، يشارك العاملين في البنك بجهودهم ضمن خطة التوزيع التي وضعتها لجنة المشاركة المجتمعية والتي تشمل القرى الفقيرة في كل من أسيوط وسوهاج والمنيا وبني سويف، فضلاً عن منطقة عزبة المطار بإمبابة، ومناطق أخرى فقيرة في الإسكندرية ومصر القديمة، وكذلك سكان منطقة الحوتية بالدقي.

وفى نفس السياق، كشف السيد  فرانسوا إدوارد دريون عن تنظيم البنك لحفل إفطار جماعي حضره أكثر من 1000 موظف من موظفي كريدى أجريكول مصر، احتفاءاً بجهود فريق العمل وعمله الدءوب للنهوض بالبنك والحفاظ على مكانته المتقدمة في السوق المصرفي المصري، وتكريماً لمشاركة أعضائه الايجابية وتطوعهم للعمل على تنمية هذا المجتمع وتحقيق تقدمه.