كشف تقرير نشرته "جلف نيوز" أن الاضطرابات السياسية فى البحرين، دفعت الشركات العاملة بها إلى التفكير فى الانتقال إلى أقاليم خليجية أخرى مجاورة أكثر أمنًا مثل دبى وأبوظبى والدوحة.
من جهته ذكر روبينبيو، مدير الوكالة فى جونز لانج لاسال، لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، أن حالة الاضطرابات التى اجتاحت البحرين، أدت إلى قيام الشركات العاملة بها بالتفكير فى نقل قطاع أعمالها إلى دول مجاورة.
وأشار "بيو" إلى أنه على الرغم من أن تلك العملية ستستغرق وقتًا لكى تبدو واضحة، فإن مستشارى القطاع العقارى يتلقون بالفعل استشارات حول أوضاع القطاع فى دول الخليج المجاورة للبحرين.
وذكر ماثيو جرين، رئيس قسم الأبحاث والاستشارات لدى "CB Richard Ellis" فى الامارات، أن شركته تشهد ارتفاعًا فى استفسارات أشخاص يريدون نقل عملياتهم التجارية، لافتًا إلى أن هناك القليل من الاستفسارات مصدرها البحرين والباقى آتٍ من دول مجاورة، حيث يرغب المستفسرون فى الاطلاع على وضع الموقف العقارى خلال الستة أشهر المقبلة.
كما أوضح "جرين" أن تراجع مستويات الايجار يعد عاملًا جاذبًا للشركات، لاسيما فى أسواق دبى وأبوظبى التجارية.
وقال "بيو" إن العروض الجديدة مستمرة فى دخول السوق، على الرغم من أن العديد من المشروعات تم تأجيلها أو إلغاؤها، مشيرًا إلى أنه من المقرر تسليم ما يقرب من 6 ملايين قدم مربع خلال عام 2011 فى أبوظبى، و14 مليون قدم مربع فى دبى خلال الفترة ذاتها، مع توقعات بارتفاع معدلات الشواغر على مستوى دبى بنسبة 50% خلال العام الحالى.
|