حطمت "جوجل" رقما قياسيا كانت منافستها الكبرى أبل قد حققته، مع ربح أكثر من 68 مليار دولار فى قيمتها السوقية فى البورصة خلال جلسة واحدة الجمعة الماضية، فيما أعتبر إنجازا لم تحققه من قبل أى مجموعة أمريكية.
وقفزت أسهم "جوجل" بما يصل إلى 16.8% لتصل حاجز 703 دولار و تضيف حوالى 68 مليار دولار الى قيمتها السوقية بعد ان أنخفض نمو قوى فى مشاهدة موقع "يوتيوب".
وبدأت شركة جوجل تربح من العمل فى مجال الإعلان المرتبط بخدمات البحث على الإنترنت وإرسال رسائل البريد الإلكترونى.
وتوفر جوجل بحسب موقع ويكبيديا، إمكانية نشر المواقع التى توفر معلومات نصية ورسومية فى شكل قواعد بيانات وخرائط على شبكة الإنترنت وبرامج الأوفيس وإتاحة شبكات التواصل الاجتماعى التى تتيح الاتصال عبر الشبكة بين الأفراد ومشاركة أفلام وعروض الفيديو، علاوة على الإعلان عن نسخ مجانية إعلانية من الخدمات التكنولوجية السابقة. ويقع المقر الرئيسى للشركة، والذى يحمل اسم جوجل بليكس، فى مدينة "ماونتن فيو" بولاية كاليفورنيا. تأسست هذه الشركة على يد كل من لارى بايج وسيرجى برين عندما كانا طالبين بجامعة "ستانفورد".
وفى بادئ الأمر تم تأسيس الشركة فى الرابع من سبتمبر عام 1998 كشركة خاصة ملك لعدد قليل من الأشخاص. وفى التاسع عشر من أغسطس عام 2004، طرحت الشركة أسهمها فى اكتتاب عام ابتدائي، لتجمع الشركة بعده رأس مال بلغت قيمته 1.67 مليار دولار أمريكى، وبهذه القيمة وصلت قيمة رأس مال الشركة بأكملها إلى 23 مليار دولار أمريكى فى ذلك الوقت.
وبعد ذلك واصلت شركةGoogle ازدهارها عبر طرحها لسلسلة من المنتجات الجديدة واستحواذها على شركات أخرى عديدة والدخول فى شراكات عديدة جديدة. وطوال مراحل ازدهار الشركة، كانت ركائزها المهمة هى المحافظة على البيئة وخدمة المجتمع والإبقاء على العلاقات الإيجابية بين موظفيها.
قفزت اسهم جوجل بما يصل الى 16% يوم الجمعة الماضية متخطية حاجز 700 دولار، وجاء صعود عملاق البحث بعد يوم من اعلان الشركة ارباحا افضل من المتوقع للمرة الاولى فى ستة أشهر.
وصعد سهم جوجل اثناء التعاملات الى مستوى قياسى بلغ 703 دولارات مما يصل بقيمة الشركة عند 471.50 مليار دولار ويعزز مركزها كثانى أعلى الشركات فى العالم من حيث القيمة بعد أبل.
وقالت جوجل يوم الخميس الماضى إن الفترة الزمنية لمشاهدة موقع يوتيوب قفزت بنسبة 60% فى الربع الثانى من العام وان عدد من يشاهدون خدمتها للفيديو على اجهزة الهاتف المحمول ممن تتراوح اعمارهم بين 18 و49 عاما يفوق عدد من يشاهدون أى شبكة تلفزيونية امريكية بنظام الاشتراك.
|