300 شخصية مصرفية عربية ونمساوية تشارك فىافتتاح اعمال القمة المصرفية العربية الدولية

 


بدأت قبل ظهر اليوم الخميس أعمال القمة المصرفية العربية الدولية لعام 2013 في قصر الرئاسة النمساويHofburg في العاصمة النمساوية فيينا حول "دور المصارف في بناء القدرات المدنية في الدول ما بعد النزاعات" التي نظمها اتحاد المصارف العربية  بحضور أكثر من 300 شخصية مصرفية عربية ونمساوية ودولية يتقدمهم نائب المستشار الفدرالي النمساوي وزير الخارجية مايكل سبندلجر، رئيس اتحاد المصارف العربية الأستاذ محمد كمال الدين بركات، رئيس الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب الدكتور جوزف طربيه، رئيس صندوق النقد العربي الدكتور جاسم المناعي، ووزراء مال وإقتصاد ومحافظي بنوك مركزية وكبار المسؤولين في صندوق النقد الدولي.


وقد خاطب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للمرة الأولى المشاركين في القمة المصرفية العربية – الدولية بكلمة تلتها عبر الأقمار الإصطناعية السيدة أنجيلا كاين كبيرة الممثلين في الأمم المتحدة بقوله "يسرني أن أنضم الى  أعمال هذه القمة مشدداً على القرار 1540 الذي اعتمدته الأمم المتحدة عام 2004 والذي يؤكد على منع انتشار الأسلحة البيولوجية والكيمائية والنووية والإرهاب، شاكراً إتحاد المصارف العربية على جمع القطاع المصرفي العربي والدولي مع المنظمات الدولية ومحييّا المشاركين في القمة معتبراً أن إنتشار مثل هذه الأسلحة يعد تهديداً مباشراً للعالم كله، ويمكن أن يزداد إذا وضع بأيدي غير المنظمات الحكومية.


وأكد بان كي مون أن القطاع المصرفي الدولي يعتبر ركيزة أساسية للإقتصاد الدولي بإعتبار أن الأشخاص الذين يحاولون تمرير تهديداتهم سوف يحاولون المرور عبر القطاع المصرفي بوسيلة أو بأخرى لإنجاح مخططاتهم التدميرية.


وحيّا بان كي مون جهود المشاركين في القمة الآيلة الى منع انتشار مثل هذه الأسلحة معتبراً أن الجميع هم شركاء أساسيون في هذا المسعى.


افتتح أعمال القمة المصرفية العربية الدولية نائب المستشار الفدرالي النمساوي وزير خارجية النمسا مايكل سبندلجر الذي رحب باجتماع هذه القمة التي تعقد للمرة الثالثة في النمسا لمناقشة المواضيع المهمة في القطاعين المالي والمصرفي.


وأكد سبندلجر على أن العالم يشهد تحولات صعبة تتطلب الكثير من الجهد والعمل الدؤوب للوصول الى المزيد من التطلعات الإقتصادية والسياسية، فالوضع في سوريا ما زال صعب للغاية، والإقتصاد تراجع بشكل مخيف، وقد قام العالم بجهود لمعالجة هذه المشكلة عن طريق دعم المبادرة الأميركية – الروسية، كما أن النمسا تدعم كل المبادرات التي تؤدي الى إيجاد الحلول وتأليف حكومة لمعالجة المشاكل المطروحة.


اخيرا تحدث سبندلجر عن العلاقات الإقتصادية  العربية – النمساوية التي أعطت نتائج إيجابية تمثلت في زيادة الصادرات والواردات على الرغم من الأزمة المالية العالمية التي بدأت في العام 2008.


ثم تحدث رئيس إتحاد المصارف العربية الأستاذ محمد كمال الدين بركات فقال يتوّج اتحاد المصارف العربية  اليوم سنواته الأربعين بعلاقات رفيعة المستوى  مع مراكز القرار المالي والإقتصادي في العالم، والتي عززها بنشاطات مشتركة ومذكرات تعاون وتفاهم مع جمعية المصارف الأوروبية وكلّ من جمعية المصارف الفرنسية والإيطالية والألمانية  بالإضافة إلى البنك الدولي ومنظمة التعاون والتنمية الإقتصادية OECD، كما عمل على تعزيزعلاقاته مع صندوق النقد العربي وصندوق النقد الدولي، والبنك الإسلامي للتنمية، ونجح في بناء شبكة تواصل وتعاون مشترك مع الهيئات الرقابية والتنظيمية الدولية كلجنة بازل ومنظمة العمل المالية "FATF" الخاصة بتوجيهات مكافحة غسل الأموال وغيرها، وأيضاً مع مجلس الأمن الدولي، وتأكيد دوره بالمشاركة في الإجتماعات الدورية لهذه الهيئات الرقابية والتشريعية.


 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي