المصطفى عادل القاضي
قال المصطفى عادل القاضي، الطالب الحاصل على المركز الثالث بالثانوية العامة، أنه كتب الرغبة الأولى كلية علوم القاهرة، وسيلتحق بها إذا لم تتحقق أولى أمنياته بدخول جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وعلى الهواء رحب شريف فؤاد المتحدث الإعلامي لجامعة زويل به.
وأضاف مصطفى في تصريحات لبرنامج بتوقيت مصر على قناة التلفزيون العربي: "بداية اهتمامي بالموضوع من إعدادي كنت بحب الفيزياء، وبالذات أفرع معينة منها زي الفلك والكونيات، وقالولي أدخل هندسة أو بترول بس قلت لازم أدخل الحاجة اللي بحبها"
وأشار مصطفى إلى أنه كان يتلقى دروساً خصوصية، منتقداً النظام التعليمي المصري: "التعليم في مصر مش جيد كفاية لدرجة إني أعتمد عليه لوحده، طريقة كل مدرس في توصيل المعلومة تختلف حسب فهمه للمادة، المناهج تعتمد على الحفظ مش الفهم، المنظومة فيها حاجات غلط وناس مش داخلة تتعلم أصلاً، وفيه اداريات كتير غلط"
وقال مصطفى أنه لو تولى منصب وزير التعليم ستكون أول تعديلاته في المناهج لتراعي جانب التعليم الذاتي، ليكون على الطالب أن يبحث بنفسه عن المعلومة في المراجع والانترنت وليس الحصول عليها جاهزة من الكتاب، كما لابد من ثورة على عقول المدرسين.
وأشار مصطفى إلى أنه يرغب في الدراسة بالخارج في تخصص علم الكون الذي يحبه.
ورداً على انتقادات مصطفى للنظام التعليمي قال عمرو شحاتة، مدير العلاقات العامة بوزارة التعليم: "ليس كل شيء يصل لدرجة الكمال، لابد أن تكون هناك بعض السلبيات، وهذه السلبيات الوزارة تتعامل معها للقضاء عليها"
وأضاف شحاتة أن وزير التعليم وجه مسئولي الوزارة لضرورة مكافحة الدروس الخصوصية، وذلك عبر تطوير القنوات التعليمية لتجذب الطلاب بطريقة أفضل، وأيضاً عبر تطوير المناهج لتجنب الحشو بها.
من جانبه رحب الدكتور شريف فؤاد المتحدث الإعلامي باسم جامعة زويل بالطالب مصطفى، وقال أنه اتصل به شخصياً وأبلغه تهاني الدكتور أحمد زويل رئيس المجلس الاستشاري الأعلى للمدينة، وأن الجامعة سمحت بشكل استثنائي بالتحاق أوائل الثانوية العامة بها دون اجتياز اختبارات القبول.
وأضاف فؤاد أن تسعة من أوائل الثانوية قد قدموا أوراقهم للجامعة بالفعل، وسيلتقي بهم الدكتور زويل يوم الإثنين ليسلمهم المنح المجانية للدراسة.
وأوضح فؤاد أن مدينة زويل بها 8 تخصصات غير موجودة في مصر كلها، وبها أحدث أجهزة علمية بمنطقة الشرق الأوسط، ومناهجها تدرس آخر ما وصل له العلم، وأكد أن اختبارات القبول بها لا تعتمد على الحفظ بدليل أن أعلى طالب في تاريخ الجامعة حصل على 72%.