تراجع الدولار الاسترالي بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء على نطاق واسع مقابل سلة من العملات نزولا من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل نظيره الأمريكي وذلك بعد قرار صيني بخفض قيمة اليوان لدعم الاقتصاد الصيني المتراجع،وتراجعت العملة الأوروبية الموحدة للمرة الأولي في خمسة أيام قبيل بيانات الثقة بالاقتصاد الأوروبي والألماني خلال أغسطس ،وصعد مؤشر الدولار معوضا جزء كبير من خسائره بالأمس ضمن عمليات التصحيح من أدنى مستوى في أسبوعين وينتظر الاقتصاد الأمريكي بيانات هامة عن القطاع الغير زراعي خلال الربع الثاني من هذا العام.
سجل الدولار الاسترالي بالتعاملات في السوق الأسيوية اليوم الثلاثاء أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل نظيره الأمريكي 74.38 سنتا أمريكيا قبل أن ينخفض على نطاق واسع بعد قرار صيني مفاجأ للأسواق المالية بخفض قياسي لقيمة العملة الصينية " اليوان " بنحو 1.9 % بأعلى خفض لقيمة اليوان في تاريخ الصين لدعم نمو الاقتصاد الثاني بالعالم المتراجع مؤخرا خلال النصف الأول من هذا العام ،والصين هي أكبر شريك تجاري للاقتصاد الاسترالي.
ارتفع الدولار الاسترالي بنحو 0.1 % بالأمس مقابل الدولار الأمريكي في ثاني مكسب يومي على التوالي بعد تراجع العملة الأمريكية مقابل أغلبية العملات الرئيسية والثانوية بفعل غموض توقيت رفع أسعار الفائدة الأمريكية.
تراجع اليورو بالسوق الأسيوية للمرة الأولي في خمسة أيام مقابل الدولار الأمريكي ضمن عمليات التصحيح وجني الأرباح قبيل بيانات هامة لقياس مستويات الثقة بالاقتصاد الأوروبي والألماني خلال الشهر الجاري.
أنهي اليورو تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.5 % مقابل الدولار الأمريكي في رابع مكسب يومي على التوالي وطغي ضعف الإقبال على شراء العملة الأمريكية على بيان سلبي في أوروبا أظهر تراجع ثقة المستثمرين خلال أغسطس في علامة سلبية لتعافي الاقتصاد الأوروبي خلال النصف الثاني من هذا العام.
ارتفع مؤشر الدولار بالسوق الأسيوية للمرة الأولي في خمسة أيام ضمن عمليات التصحيح من أدنى مستوى في أسبوعين ،هذا وينتظر الاقتصاد الأكبر بالعالم بيانات هامة عن القطاع الغير زراعي خلال الربع الثاني ،تصدر القراءة الأولية لإنتاجية القطاع،كما تصدر القراءة الأولية لتكلفة وحدة العمالة بالقطاع .
تراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست من العملات بالأمس بنسبة 0.5 % في رابع خسارة يومية على التوالي مسجلا أدنى مستوى في أسبوعين 97.07 نقطة وذلك بعد تصريحات أعضاء مجلس الاحتياطي الاتحادي والتي زادت من غموض رفع أسعار الفائدة خلال هذا العام.
قال ستانلي فيشر نائب مجلس الاحتياطي الاتحادي أنه لن ترفع أسعار الفائدة قبل أن تعود وتيرة التضخم بالاقتصاد لوضعها الطبيعي.