أنهت بورصة دبى تعاملاتها على ارتفاع فى نهاية تعاملات اليوم "الأحد"، ليصعد مؤشرها الرئيسى إلى أعلى مستوياته فى 3 أشهر، بعد أن اعتمد البرلمان اليونانى حزمة التقشف لمدة 5 سنوات، التى دعا إليها رئيس الوزراء اليونانى، ما عزز من شهية المستثمرين فى الاقبال على الأصول الأكثر مخاطرة.
وقادت بورصة دبى موجة الارتفاع التى شهدتها بورصات الخليج، وتلتها بورصات قطر ومسقط وأبوظبى والسعودية، فيما تراجعت بورصتا الكويت والبحرين.
ففى بورصة "دبى"، ارتفع سهم "إعمار" – مطورة أكبر برج فى العالم بدبى "برج خليفة"- بنسبة 3.6% وصعد سهم بنك الامارات دبى الوطنى -أكبر بنوك الامارات العربية من حيث حجم الأصول- مسجلًا أعلى مستوى منذ ما يقرب من أسبوعين، ما دفع بالمؤشر الرئيسى للبورصة نحو أعلى بنسبة 2.40% مسجلًا 1553.31 نقطة، وهو الأعلى منذ مارس الماضى.
كانت بورصة "قطر" فى المركز الثانى من حيث الارتفاع بين البورصات الصاعدة، بعد أن قفز مؤشرها الرئيسى بنسبة 1.41% مستقرًا عند 8478.79 نقطة، ما عكس تعافى البورصة من قرار مورجان ستانلى بشأن تأجيل رفع تصنيفها من "مبتدئة" إلى "ناشئة" حتى ديسمبر المقبل، فضلًا عن سيادة حالة بين أوساط المستثمرين بأن التراجع الذى طرأ على البورصة خلال الفترة الماضية كان مبالغًا فيه تزامنًا مع ترقبهم الإعلان عن نتائج الشركات عن الربع الثانى، فضلًا عن الأداء الجيد لبورصة الولايات المتحدة التى سجلت أعلى مكسب أسبوعى لها منذ عامين فى نهاية الأسبوع الماضى، بعد موافقة البرلمان اليونانى على خطة التقشف التى دعت إليها الحكومة.
تلتها بورصة "مسقط"، لتحل فى المركز الثالث من حيث الصعود، إثر ارتفاع مؤشرها الرئيسى بنسبة 0.28% ليقف عند 5933.34 نقطة، وكانت أسهم شركات "عُمان والامارات للاستثمار" و"عبر الخليج للاستثمار" و"الأنوار لبلاط السيراميك" و"البنك الأهلى" و"الصفا للأغذية" الأكثر ارتفاعًا.
ولحقت بها بورصة "أبوظبى" فى المركز الرابع ليرتفع مؤشرها الرئيسى بنسبة 0.16% عند 2708.40 نقطة، ثم بورصة السعودية، التى حقق مؤشرها الرئيسى "تداول" صعودًا بنسبة 0.10% ليصل إلى 6660.17 نقطة.
وعلى صعيد البورصات المتراجعة، كانت بورصة "الكويت"-ثانى أكبر بورصة خليجية- فى الصدارة، بعد أن تراجع مؤشرها الرئيسى بنسبة 0.62% مستقرًا عند 6172.9 نقطة، وتبعتها بورصة "البحرين" فى المركز الثانى والأخير، بعد أن منى مؤشرها الرئيسى بخسارة نسبتها 0.62% مسجلًا 1317.44 نقطة.
وأدت تلك التراجعات والارتفاعات إلى ارتفاع مؤشر "بلومبرج 200" بنسبة 0.2% قبل إغلاق البورصة السعودية.