محمد سعفان، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول
كشفت مصادر عمالية أن محمد سعفان، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أحد المرشحين بقوة لتولي حقيبة وزراة القوي العاملة والهجرة، في حكومة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء المكلف، عقب تقديم حكومة المهندس إبراهيم محلب استقالتها للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشارت المصادر إلي أن علاقة قوية تربط بين شريف إسماعيل بصفته وزير البترول في الحكومة المستقيلة، ومحمد سعفان، الذي يشغل منصب رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، وجمعتهم العديد من اللقاءات التي بحثا خلالها مشاكل عمال القطاع، مما يعطي "سعفان" ثقة كبيرة لدي رئيس مجلس الوزراء المكلف.
من جانبه أشاد سعفان بأختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمهندس شريف إسماعيل لتولي مسئولية تشكيل الحكومة في هذا التوقيت الهام في تاريخ مصر، لافتا إلي أن رئيس مجلس الوزراء الجديد واحد من القيادات الهامة في العمل العام ويقدس قيمة العمل.
ولفت سعفان بعد عودته امس من ايطاليا على راس وفد نقابي الى أن الاكتشاف الجديد للغاز في هذا التوقيت هام للغاية لاننا نتطلع جميعا إلى المزيد من التنمية وهو ما يعطينا الامل نحو مستقبل افضل وانى على ثقة بأن العاملين بالبترول حريصون على ذلك ".
وقال أن اكتشاف حقل الغاز في البحر المتوسط سوف يضاعف انتاجنا من هذا النوع بنسبة 50% بمعدل 65 تريليون قدم مكعب وأنه سيوفر الالاف من فرص العمل خاصة وأن انتاج الغاز يحتاج إلى عمالة كثيفة لافتا إلى أن هناك اتفاقيات جديدة سيتم ابرامها بنظام المشاركة مع شركة اجنبية ونأمل أن يبدا الإنتاج الفعلي، لهذا الحقل في يناير 2017
وأضاف أن زيارة الوفد النقابي المصري لإيطاليا الذي ضم المهندس عماد حمدي رئيس النقابة العامة للكيماويات يأتي لإعادة العلاقات مع المنظمات النقابية الاوربية التي شابها الفتور في السنوات الاربع الماضية بهدف تعظيم دور الدبلوماسية الشعبية لدعم الجهود الرسمية المصرية في الخارج والدفاع عن كيان الدولة المصرية وكان لزاما علينا القيام بهذه الزيارة في ظل هدوء الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في مصر.
وأعلن عن ابرام بروتوكول للتعاون مع اتحاد الفيميكا الذي يضم العاملون بالبترول والغاز والكيماويات والغزل والنسيج في ايطاليا ويقوم هذا البروتوكول على التعاون والتنسيق في مجال التدريب الفني والمهني للعاملين والتنسيق في كافة المجالات .
