استهلت بورصات وول ستريت تعاملات اليوم، على تراجع طفيف بعد ان استطاعت تحقيق أفضل أداء أسبوعي لها في عامين خلال الأسبوع الماضى.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي، بمقدار 10.03 نقطة، أو 0.08% ليصل الى 12572.74 نقطة،كما فقد مؤشر ستاندرد آند بوورز 500 نحو 2.44 نقطة أو 0.18% ليصل الى 1337.23 نقطة، بينما حقق مؤشر ناسداك ارتفاعا بنحو 1.4 نقطة أو 0.04% ليصل الى 2817.07 نقطة،وفقا لرويترز.
وفي نفس الاتجاه، ارتفعت اسواق المال اليابانية بشكل طفيف اليوم، لتواصل صعودها للجلسة السادسة، وتصل الى مستوى جديد مرتفع عند الاغلاق بقيادة الآمال حول تحسن التوقعات الاقتصادية، إلا ان معظم المتعاملين في الاسواق، يرون أنه سيتم فقدان الزخم خلال وقت قريب.
يقول "كاذايوكي موراي" خبير الاستثمارات بشركة "بلازا أسيت مانجمنت": هناك توقعات بحدوث تعافٍ في ارباح الشركات، ولكن الصادرات لم تتعاف بشكل كبير، لذلك هناك ما يدعو للتشاؤم.
وأنهى مؤشر نيكاي225 تعاملات اليوم على ارتفاع طفيف بنحو 0.1% ليصل الى 9972.46 نقطة. وقفز مؤشر توبكس الاوسع نطاقا بنحو 0.1% الى 865.18 نقطة بعد صعوده الى مستوى مرتفع عند 867.46 نقطة.
وتم تداول نحو 1.82 مليار سهم في بورصة طوكيو اليوم لترتفع بشكل طفيف عن متوسط حجم التداول خلال الست جلسات الماضية عند 1.78 مليار سهم.
ولم تشهد الاسهم الاوروبية تغييرا يذكر في منتصف تعاملات اليوم، حيث عوض ارتفاع اسهم شركات السلع الاستهلاكية عن هبوط اسهم شركات الانشاء.
وقفز مؤشر ستوكس 600 بنحو 0.1% ليصل الى 275.8 نقطة، وحقق المؤشر ارتفاعا بنحو 4.4% على مدار الستة أيام الماضية بعد تمرير البرلمان لخطة التقشف اليونانية، وفقا لبلومبرج.
يقول "برونو دوكروس" مدير صناديق بشركة "كام جيستيون" في باريس، إن الوضع في اليونان أفسد المناخ بالنسبة للاسهم، لكنه توقع تحسن الاوضاع في النصف الثاني من العام في ظل النمو وبيانات الاقتصاد الكلي الايجابية في الولايات المتحدة.