ارتفع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات الرئيسية خاصة تلك ذات العائد المرتفع ،مواصلا صعوده لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة بفعل مخاوف النمو العالمي وهبوط الأسهم بالأسواق العالمية ،ومع الإقبال على العملات ذات العائد المنخفض صعد اليورو لثاني مقابل الدولار الأمريكي قبيل بيانات لقياس وتيرة التضخم بالاقتصاد الألماني خلال الشهر الحالي ،ويتداول الجنيه الإسترليني قرب أدنى مستوى في أربعة أشهر ونصف قبيل بيانات هامة للاقتصاد البريطاني ،وتراجع مؤشر الدولار لثاني يوم على التوالي وينتظر الاقتصاد الأمريكي بيانات عن أسعار المنازل خلال يوليو وثقة المستهلكين خلال سبتمبر.

 واصل الين صعوده لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مع استمرار عمليات شراء الين كملاذ آمن ،في ظل موجة البيع الواسعة التي تسيطر على أسواق الأسهم العالمية ،وتزايد المخاوف تجاه نمو الاقتصاد العالمي.

 بالأمس أغلقت الأسهم الأمريكية في وول ستريت منخفضة بأكثر من 2 % متجهة نحو تسجيل أسوأ أداء فصلي في أربع سنوات،وتابعتها الأسهم اليابانية هبوطا وسجلت أدنى مستوي لها في ثمانية أشهر. 

 حقق الين بالأمس ارتفاعا بنسبة 0.5 % مقابل الدولار الأمريكي ،ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى في أسبوعين 121.22 دولار المسجل يوم الجمعة ،بالتزامن مع تسارع عمليات شراء الين كملاذ آمن في ظل هبوط الأسهم في أسيا وبيانات ضعيفة في الصين أثارت المخاوف من جديد تجاه تباطؤ نمو ثاني أكبر اقتصاد بالعالم.

 واصل اليورو صعوده لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مع استمرار عمليات شراء اليورو كملاذ آمن في ظل الخسائر الفادحة التي تسيطر على أسواق الأسهم العالمية ولاسيما الأسهم في بورصة لندن وبورصات أسيا وول ستريت.

 وينتظر الاقتصاد الأوروبي بيانات هامة لقياس وتيرة التضخم بالاقتصاد الألماني خلال الشهر الحالي وألمانيا هي أكبر اقتصاد في منطقة اليورو ،يصدر مؤشر أسعار المستهلكين بالقراءة الأولية .

أنهي اليورو تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة أكبر من 0.3 % مقابل الدولار الأمريكي ،مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة وشراء العملات ذات العائد المنخفض وعلى رأسها اليورو والين الياباني مع تزايد مخاوف تباطؤ النمو العالمي وهو ما سوف يعيق قرب رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية.

 استقر الجنيه الإسترليني في آسيا مقابل الدولار الأمريكي ،قرب أدنى مستوى في أربعة أشهر ونصف ،وينتظر الاقتصاد البريطاني عديد البيانات الهامة ،يصدر صافي الإقراض إلي الإفراد ،كما تصدر عدد موافقات الرهن العقاري .

فقد الجنيه الإسترليني بالأمس نسبة 0.2 % مقابل الدولار الأمريكي في سابع خسارة يومية على التوالي ،ضمن أطول سلسلة خسائر يومية خلال شهر،وكان الجنيه قد سجل يوم الجمعة أدنى مستوى في أربعة أشهر ونصف 1.5134 دولارا مع الصعود القوي للعملة الأمريكية.

تراجع مؤشر الدولار بالمستهل مواصلا هبوطه لليوم الثاني على التوالي ،مع توجه المستثمرين إلي شراء العملات ذات العائد المنخفض والمخاطرة الأقل في ظل استمرار مخاوف الاقتصاد العالمي ،وينتظر الاقتصاد الأمريكي في وقت لاحق اليوم مؤشر ستاندرد أند بورز لأسعار المنازل السنوية خلال يوليو كما يصدر مؤشرCB لقياس ثقة المستهلكين خلال الشهر الحالي .

انخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست من العملات بالأمس بنسبة 0.3 % ،ضمن عمليات الارتداد من أعلى مستوى في خمسة أسابيع 96.87 نقطة المسجل يوم الجمعة ،بالتزامن مع تزايد مؤشرات تباطؤ الاقتصاد العالمي وتأثيره المستقبلي تجاه رفع أسعار الفائدة الأمريكية المنخفضة منذ عام 2008 ،وقال شارلي إيفانز عضو مجلس الاحتياطي بالأمس " أن المجلس كان سوف يرفع أسعار الفائدة في اجتماع سبتمبر لكن مشكلة الصين والإضرابات المالية عرقلت مساعينا".